في الذكرى ال55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى.. حركة حماس: للدفاع عن غزة والمقدسات
في الذكرى الخامسة والخمسين لجريمة احراق المسجد الاقصى، حركة حماس تدعو إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات، وجعل يوم الجمعة القادم يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
الحادي والعشرون من أغسطس.. الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، في مثل هذا اليوم امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين في محاولة للقضاء على الأماكن الإسلامية في فلسطين على يد الاحتلال الاسرائيلي.
نيران هذه الجريمة ما زالت مشتعلة حتى اليوم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة بشكل خطير بحق المقدسات كما بحق اهل هذه الارض الذين يقاومون لحماية ارضهم ومقدساتهم وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وفي هذه المناسبة، تجدد حركة حماس التأكيد على أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات، وإن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.
الحركة وفي بيان لها شدد على أن المسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
كما وشددت على ضرورة أن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً وحكومات ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته، لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.
الحركة وفي بيانها قالت إنَّ أمَّتنا الإسلامية، قادة وحكومات، والتي تداعت لنصرة الأقصى المبارك بعد جريمة حرقه عام 1969، مدعوّة اليوم لتحمّل مسؤوليتها التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة.
ودعت جماهير الشعب في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم الرابع والعشرين من أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.
كما دعت الحركة جماهير شعبنا وأمتنا والأحرار في كل العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم الجمعة القادم يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.