21 آب , 2024

باعتراف اسرائيلي: حزب الله تجاوز حدود معادلة الردع والحكومة خسرت الشمال

تعقيبًا على قصف حزب الله للجولان السوري المحتل صباح اليوم، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الحكومة خسرت الشمال.. تصريح يأتي بالتوازي مع توالي الاعترافات الصهيونية بالفشل أمام القدرات العسكرية لحزب الله الذي تجاوز حدود معادلة الردع.

الصواريخ الدقيقة والمسيرات.. تحديان رئيسيان يواجهان جيش العدو، والذي يسجل المزيد من نقاط الضعف أمام القدرات العسكرية المتطورة لحزب الله.. فعلى ضوء تصعيد المقاومة في لبنان باتجاه الشمال المحتل والجولان السوري، ودقتها في إصابة الأهداف خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ليقر بأن حكومته خسرت الشمال، وذلك في تعليق منه على قصف حزب الل قاعدة تسنوبار في الجولان المحتل.

تصريح يضاف الى سلسلة من الاعترافات الاسرائيلية حيث أجمعت قراءات المحللين وتقديرات مراكز الأبحاث العبرية أن حزب الله يتحدى جيش الاحتلال ويتجاوز حدود معادلة الردع، وهو ما يربك تل أبيب التي تخشى من خسائر فادحة بالجبهة الداخلية في حال اندلاع مواجهة شاملة.

وحسب القراءات الإسرائيلية، فإن استعداد حزب الله لخلق احتكاك عسكري مع الكيان يزداد كلما زادت ثقته بقوته وقدرته على إحداث دمار إستراتيجي وأضرار في الاراضي المحتلة، ويرجع ذلك إلى رفع قدراته العسكرية، وفي مقدمتها الصواريخ الدقيقة، وإحكام التنسيق في محور المقاومة.

عجز اسرائيلي أمام حزب الله يتجلى اليوم في فشل منظومة القبة الحديدة أمام المسيرات القادمة من لبنان. وفي هذا السياق يقول رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والطائرات بدون طيار يوسي حزان إن التهديد الذي تشكله المسيرات مقلق للغاية ويربك الجبهة الداخلية، إذ لا يوجد لجيش الاحتلال أي حلول لمواجهتها.

وبالتوازي مع العمليات النوعية التي ينفذها حزب الله، تتصاعد الخشية الإسرائيلية من رده المرتقب على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر. حيث تؤكد صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، أنّ الانتظار الطويل لرد حزب الله يؤدي إلى إضعاف اليقظة الإسرائيلية. مشيرة الى إنّ القوات والتشكيلات الإسرائيلية لا يُمكنها أن تبقى مستنفرة، وهي عرضة للأخطاء.

ففي حصيلة 10 أشهر من الاسناد لغزة، نجحت المقاومة وفق مراقبين في  مراكمة الضغوط على كيان العدو، بما يُعقّد خطته إزاء غزة، ويحول دون الاستفراد بها من جهة.. ومن جهة أخرى مكنها من أن تفرض علىيه قواعد اشتباك تمنع استباحة المدنيين والمنشآت الاستراتيجية في البلاد وتوفير أوسع نطاق ممكن من مواصلة الحياة في الجنوب وبقية الأراضي اللبنانية، فيما حولت شمال فلسطين المحتلة إلى ساحة مواجهة

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen