21 آب , 2024

تحذيرات صهيونية من تنامي المقاومة المتسارع بالضفة..وسرايا القدس تدك العدو

في وقت تتصاعد التحذيرات من تنامي عمليات المقاومة بالضفة الغربية ومن امكانية تكرر مشهد السابع من اكتوبر في هذه المناطق، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها حيث اعلنت سرايا القدس تمكن كتيبة طوباس من تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية وإصابة مَن فيها مِن جنود العدو في الفارعة وطمون.

تفاقم القلق بشكل كبير في الداخل المحتل بعد عملية القسام وسرايا القدس الاستشهادية في تل ابيب وتلويحهما بعودة هذه العمليات اذا استمرت المجازر في غزة، ما جعل المؤسسة الامنية الصهيونية  تحذر من عمليات المقاومة ومن خطر تقليد 7 أكتوبر في الضفة المحتلة.

وامام تنامي العمليات الفدائية ووسط ترقب ما يحصل في قطاع غزّة، يرى المسؤول السابق في الشاباك يوسي أمروسي أنّ الشبان في الضفة لديهم رغبة في تنفيذ عمليات تحاكي اقتحام المستوطنات القريبة من خط التماس مشيرا الى إنّ لدىيهم الإرادة والوسائل لتنفيذ هجمات في المستوطنات، ولذلك يخشى من ظاهرة تقليد 7 أكتوبر، مع بعض الجيبات البيضاء التي ستدخل يوماً ما إلى المناطق التي يتواجد فيها إسرائيليين.

وفي وقت تحدثت المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية عن تزايد في عمليات المقاومة ضد الاحتلال وقواته في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ووصفته بالجنوني، اعلنت سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة إنّ كتيبة طوباس تمكنت، من تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية وإصابة مَن فيها مِن جنود العدو  مشيرة إلى تصدي قوات تابعة لها في الفارعة وطمون لقوات العدو المقتحمة لمدينة طمون ومحاور القتال فيها.

وأعلنت عن نجاح مقاتليها في كتيبة نابلس بإيقاع قوة مشاة صهيونية في كمين محكم عند محور مسجد السلام وحققوا إصابات مباشرة.

ومن هنا، تقدر مصادر رسمية في قوات الاحتلال لصحيفة إسرائيل هيوم بقاء تهديد العمليات المقاومة في الضفة والقدس مرتفعاً على الرغم من أنه تمّ تنفيذ 60 عملية اقتحام وملاحقة في الضفة، وتم اعتقال أكثر من 4400 فلسطيني معظمهم ضمن الاعتقال الإداري، أي احتياطاً ومن دون إثبات أيّ علاقة بعمليات ضد الاحتلال.

كما انه وبحسب التقارير فالبرغم من كل ما تقوم به قوات الاحتلال، لا يوجد نجاح بنسبة 100% وعلى الرغم ايضا من أنّها لجأت إلى استخدام الطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق الفلسطينية بغارات جوية.

وقد وصف مسؤول سابق في الشاباك، عدد العمليات الفدائية بالأرقام مجنونة، لأنّها تصف فقط الهجمات الكبيرة تفجيرات، إطلاق نار، طعن وما شابه فيما يخشى الاحتلال من تصاعد حافزية الشبان الفلسطينيين لتنفيذ عمليات في الضفة والأراضي المحتلة.

ويبقى الاحتلال في حالة تأهب كبيرة على كل الجبهات، وتأتي جبهة الضفة لتشكل عامل ضغط اضافي سيما مع امكانية اكبر لتنفيذ عمليات فدائية يخشى المستوطنون منها.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen