مسيرات المقاومة: رعب اسرائيلي والتحدي الصعب
بعد الهجوم الجوي المتزامن لحزب الله على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين الإسرائيليتين ، وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن فشل خطير في الدفاع الجوي الإسرائيلي مشيرةً إلى أنّ هذا الفشل يُشكّل تحدياً صعباً للكيان الغاصب حاليا وفي اي حرب مقبلة
بسلاسة واحترافية تنجح هذه المسيرة في اختراق سماء فلسطين المحتلة وتدخل من لبنان الى قلب الكيان في ظل اكبر عملية تحصين دفاعية اسرائيلية
ربما تدوي صفارات الانذار للتحذير من هجوم حزب الله الجوي وربما لا ، فالمسيرات النوعية تشكل حاليا التهديد الاكبر للكيان الصهيوني العاجو بالتعامل معها ، يتحدث عن ذلك الاعلام العبري وكبار العسكرين في الكيان الغاصب
وحول آخر عملية جوية لحزب الله ، شنت خلالها المقاومة هجوماً جوياً متزامناً استهدف ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين الإسرائيليتين، اشارت القناة 14 الإسرائيلية، الى فشل خطير يجب التحقق منه للتشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي فيما يتعلق بمسألة الطائرات من دون طيار لحزب الله
واستعرضت القناة خلال حديثها عن هذا الفشل، اختراق 5 مسيرات لحزب الله الشمال في حادث صعب، وبحسب وصفهم اخترقت مسيرتان من أصل 5 الأجواء، أي أنّ 40% منها استطاع تجاوز الدفاعات وأضافت القناة الإسرائيلية متسائلةً: لكم أن تتخيلوا ماذا سيحدث عندما يطلق حزب الله 50 أو 100 أو 200 طائرة من دون طيار في الوقت نفسه
اما مراسل القناة كان في الشمال، فقد اوضح أنّ موضوع المسيرات مجدداً يشكل تحدياً صعباً جداً من ناحية منظومات الدفاع الجوي كما اكد انه حتى حين يجري تشخيصها، فإنّه من الصعب جداً إسقاطها، إذ إنّها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً
يأتي ذلك فيما تُشكّل مسيّرات حزب الله هاجساً كبيراً لجيش العدو ، لإمكانياتها اختراق الحدود الشمالية وتخطيها منظومات الدفاع الجوي وإصابة أهدافها بدقة، على الرغم من استنفار المنظومات الدفاعية مع انتظار الرد من المقاومة على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكّدت تقارير إسرائيلية، في هذا الخصوص، أنّ الجيش لا يمتلك حلّ رخيص الثمن لمعضلة مسيرات حزب الله المقبلة من لبنان، الأمر الذي يؤثّر في قدرة سلاح الجو الإسرائيلي.