عملية القسّام في نتساريم: المقاومة بألف خير
كتائب القسّام تنشر فيديو يوثّق عملية الإغارة على قوة صهيونية في محور نتساريم، فيديو يحمل جملة من الدلالات عن حفاظ المقاومة على ثباتها وعديدها وعتادها وتطورها وانكسار رهانات العدو على إضعافها او استنزافها.
تسلل خلف خطوط العدو، رصد وجمع معلومات، تصوير جوي ونصب عبوات بطرق إمداد جيش الاحتلال، هي سلسلة نجاحات حملتها عملية الإغارة في محور نتساريم، تقول أن المقاومة بعديدها وعتادها ما زالت بألف خير.
فمن محور نتساريم بعثت كتائب القسام هذه المرة رسالتها لنتنياهو، لتقول أن زمن المفاوضات ولّى ولا تفاوض إلا بالنار.
ومن هذا المحور كذلك ومن خلال إهداء عمليتها إلى روح الشهيد القائد إسماعيل هنية، أوصلت كتائب القسام رسالة للعدو بأن دماء القادة الشهداء ستلاحقه اينما كان وستكون رعبا تذيقه الويلات والهزائم.
ومن جملة الدلالات التي حملتها هذه العملية أنه ورغم مرور أكثر من عشرة أشهر من القتال، الا ان عمليات التصنيع مستمرة كما التجنيد وأن حاضنة المقاومة ما زالت في أحسن حال.
ومن هنا تقول المقاومة بشكل واضح انها انتقلت من الدفاع الى الهجوم والى العمليات المباشرة والمدمرة.
هذه العملية الهجومية وبكل ما تحمل من دلالات قوة فإن ما يميزها ان من نفذها مقاتلون جدد انضموا هذا العام إلى كتائب القسام/ مقاتلون يحملون روحا جهادية ثائرة أكثر بأضعاف من الاجيال السابقة، ليقولوا للعدو ان ما ينتظرك اشد واعظم.