حكومة البناء والتغيير.. بين توصيات السيد القائد والمسؤوليات الجسيمة
توصيات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للحكومة الجديدة تثبت أهمية المرحلة التي يمر بها البلد، وكبر المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الحكومة، ويقول محللون في هذا الجانب، ان الشعب اليمني متلهّف وينتظر بأمل كبير لما ستقوم به الحكومة من خدمات تنفع المواطن اليمني في ظل الواقع الحالي.
حكومة البناء والتغيير انبثقت من منطلق حرص القيادة على تحقيق تطلعات الشعب اليمني، فهو ينتظر بأمل كبير لما ستقوم به الحكومة الجديدة من خدمات تنفع المواطن اليمني حيث تقع على الحكومة مهام ومسؤوليات جسيمة ومن مسمى الحكومة يتضح أن عليها مسؤولية تغيير سياسات، وبرامج، ورؤى، وقوانين بحسب محللين ومراقبين.
محللون سياسيون قالوا إن توصيات السيد القائد للحكومة الجديدة، تثبت أهمية المرحلة التي يمر بها البلد، وعظمة وكبر المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة، والتي تتطلب ارتباطاً وثيقاً بالله تعالى كونه مصدر الإلهام والنجاح مضيفين ان توصيات السيد القائد لحكومة البناء والتغيير تثبت الحرص على توعية الحكومة وتبصيرها قبل البدء في برنامجها العملي.
فهذه التوصيات تضمنت العديد من المبادئ الإيمانية والأخلاقية التي يفلح كل من تحلى بها وينجح في ميدانه العملي بحسب محللين والذين قالوا أن السيد القائد حريص على الحكومة في أن تستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقها واستشعار الرقابة الإلهية عليهم.
وفي السياق يقول محللون إن توصيات السيد القائد لحكومة البناء والتغيير تثبت حرصه الشديد على نجاح وصلح وارتقاء الحكومة الجديدة التي يعول عليها في تغيير وضع البلد والارتقاء به كما انه لم يأتِ بتوصيات بعيدة عن أعضاء الحكومة، وإنما من باب التذكير، فأعضاء حكومة البناء والتغيير، يتمتعون بقيم ومبادئ إسلامية عظيمة، وهم يتحلون بصفات جيدة لا سيما، وأن اختيارهم جاء بعناية دقيقة.
كما أن السيد القائد وضع برنامجاً عملياً دقيقاً للحكومة الجديدة بما يسهم في نجاحها، وفي أحداث تغيير ملموس في الواقع العملي، ولفت محللون إلى أن من التوصيات التي لفتت انتباه خطاب السيد القائد لأعضاء الحكومة للعمل كفريق واحد، وبشكل تكاملي لمعالجة الاختلالات المتواجدة في مرافق الدولة، والقرب من المواطنين والالتزام بالدوام الرسمي.
وبالتالي يتبيّن ان القيادة تحرص مراراً وتكرراً على تصحيح الرؤية الحقيقية لمفهوم المسؤولية والتي تكمن في أن المسؤولية تكليف، وأنها مسؤولية أمام الله يجب أن تقدم بعناية فائقة، فيما النزاهة المالية والأخلاقية عاملان أساسيان ذكرهما السيد القائد للحكومة انطلاقا من ضرورة الحذر من الوقوع في أي من السلبيات.