دعما لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي.. التظاهرات تجوب عواصم العالم
على وقع المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة خرجت تظاهرات غاضبة في عدد من الدول تخللتها مواقف مطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية ضد الفلسطينيين.
في زمن تغرق فيه بعض الانظمة العربية بالخنوع للعدو والصهيوني وتلتزم الصمت المطبق إزاء ما يرتكبه العدو في غزة من جرائم، يعود ابناء القضية ليؤكدوا ان البوصلة َستبقى فلسطين وان مطلب َتحريرهِا لا يمكن التنازل عنه مهما غلت التضحيات.
هذا هو المسار ُالذي رسمته التظاهرة الحاشدة التي خرجت في مدينة ِالدار ِالبيضاء المغربية ِتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني
ووحدَها البندقية السبيل لاستعادة الارض والحقوق … هذا ما اكده التونسيون في تظاهراتهم الداعمة لغزة معربين عن رفضهم ما يحصل في قطاع غزة من جرائم بحق المدنيين وتهجير قسري
كما وعاد زخم التظاهرات الى العواصم الأوروبية تنديدا بالجرائم الصهيونية المرتكبة في غزة.
شوارع العاصمة الألمانية برلين، غصت بالمتظاهرين المطالبين بوقف حرب الإبادة، المواقف ذاتها تكررت في مدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا،، وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية على وقع الشعارات المطالبة بتحرير فلسطين من البحر الى النهر
كما وخرج مئات المواطنين إلى شوارع مدينة أرهوس الدنماركية، احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتمادية في قطاع غزة، منذ أكثر من عشرة أشهر.
وطالب المشاركون في التظاهرة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ونَيل الفلسطينيين لحريّتهم وحقوقهم واستقلالهم، ومحاسبة قادة الاحتلال، على جرائم الابادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزّة.
هذا وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات متواصلة، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدّى إلى تهجير نحو مليونَي فلسطيني داخل قطاع غزة