العدو يغتال اثنين من قادة كتائب القسام في جنين: عجز عن المواجهة ميدانيا
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تزف الشهيدين القائدين رأفت دواسي وأحمد أبو عرة اللذين ارتقيا بجريمة اغتيال إسرائيلية في جنين شمال الضفة المحتلة/ جريمة تعكس عجز العدو عن مواجهة المقاومين ميدانيا.
الضفة الغربية التي كان يتعامل معها الإحتلال على أنها ساحة مفتوحة، بات اليوم يتعامل معها وفق قاعدة الاستهداف الجوي، في دليل على قوة أداء المقاومة وقدرتها على فرض معادلات ميدانية معقدة.
فاليوم يلجأ العدو مجددا الى الاستهداف الجوي لاغتيال المقاومين في الضفة، حيث استشهد مقاومان من كتائب القسام في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بقصف سيارة في جنين.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيدين القائدين القساميين رأفت دواسي وأحمد أبو عرة، مؤكدة أن دماء قادتها الشهداء لن تكون إلا إيذانًا بشلال الدم القادم للمحتل عبر المزيد من العمليات النوعية التي سينفذها مجاهدو القسام من كل محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وكشفت القسام عن دور الشهيدين الجهادي الكبير، حيث كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، من أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين بتاريخ 27 يونيو 2024، وكذلك عملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة في 23 يوليو 2024، وعملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس الماضي.
وتعليقا على جريمة الاغتيال، أكدت حركة الجهاد الإسلامي ان التصعيد الاسرائيلي الخطير في جنين لن يزيد المقاومة إلا صلابة وتمسكاً في حق شعبنا في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن العدو لن ينال من عزيمة المقاومين في الضفة المحتلة بتصعيده هذا، بل هو دليل فشل وعجز عن مواجهة المقاومين ميدانياً.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدورها أكدت أن دماء الشهداء القادة لن تذهب هباءً ولن تمر هذه الجريمة الغادرة دون ردٍ من المقاومة، وان المقاومة في الضفة ستظل في حالة تصاعد مستمر وكابوساً يطارد العدو أينما وجد، مشيرة الى أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو لم ولن تحقق أهدافها بل ستزيد من عزيمة المقـاومة وتجعلها أكثر قوةً وبسالةً وجرأةً وإصراراً على الاستمرار.
كما ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيدين مؤكدة ان إقدام العدو على سياسة الاغتيالات دليل على فشله في إطفاء شعلة المقاومة ولن يستطع بهذه السياسة الوحشية أن يفت في عضد مقـاومتنا أو أن يكسر إرادة شعبنا أو يثنيهم عن طريق المقاومة والتحرير.