القلق يخيّم على جبهة الشمال للعدو وخوف شديد من تصاعد المواجهة مع حزب الله
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجبهة الشمالية في حالة غليان وأضرار لحقت بخطوط التوتر العالي التي تزود بعض المستوطنات في المنطقة.
الوضع الداخلي الاسرائيلي يشتد ضغطا على الحكومة من اجل انهاء الحرب قبل بداية العام الدراسي الذي يحلُّ مطلع شهر سبتمبر المقبل، حيث ان الوضع في شمال الكيان ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية اذا ما استمر الاستنزاف القائم حاليا من جهة، وإذا ما استمر النزوح من مستوطنات الشمال الى الداخل الاسرائيلي من جهة ثانية
ورغم التكتم المتعمد بشأن الخسائر، اعترفت وسائل اعلام اسرائيلية بأضرار لحقت بخطوط التوتر العالي التي تزود بعض المستوطنات في الشمال بالكهرباء بفعل نيران حزب الله
وفي هذا الإطار، قال موقع قناة "مكان" الإسرائيلي، إنه في ظل القصف الذي تتعرض له "كريات شمونة"، طلبت السلطة المحلية هناك من المستوطنين الذين بقوا في المستوطنة المكوث بمحاذاة المناطق الآمنة حتى إشعار آخر، وفقاً لتعليمات صدرت عن "الجيش" الإسرائيلي.
ودعت السلطة المحلية المستوطنين إلى الامتناع عن التجمهر والتجوال في أنحاء المستوطنة من دون سبب ضروري.
وفي أعقاب سقوط القذائف الصاروخية في الجليل الأعلى، السبت، والحرائق التي اندلعت في المنطقة، أقرت القناة الإسرائيلية بأضرار لحقت بخطوط التوتر العالي التي تزود بعض المستوطنات بالكهرباء.
كما وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اندلاع حرائق واسعة في الشمال، من جراء صلية الصواريخ الثقيلة، التي أطلقها حزب الله نحو صفد ومشمر هيردنو إييليت هشاحر، موضحةً أنّ هذه المناطق لم يتم إخلاؤها سابقاً من المستوطنين.
وبمرور 11 شهر على المواجهة العسكرية الدائرة مع حزب الله، تعجز الحكومة الإسرائيلية عن توفير الأمن لسكان الجليل الأعلى والغربي والمنطقة الشمالية، وسط تصاعد الانتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، وتوجيه الاتهامات لجيشه بالفشل في حسم المعركة وعجزه عن وقف إطلاق النار