باعتراف العدو: القوات المسلحة فرضت سيطرتها في مسرح العمليات البحرية
باعتراف من إعلام العدو الإسرائيلي فإن القوات المسلحة اليمنية استطاعت أن تفرضَ قوتَها وسيطرتها على مسرح العمليات البحرية المساندة لغزة، مؤكّدة أن الاعتداء على الحديدة ومحاولة الإضرار بالوضع الاقتصادي والمعيشي لن يحقّق أي تغيير في موازين القوى.
نجحت القوات المسلحة اليمنية في تقويض قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل واشنطن وتل أبيب دفاعياً واستخباراتياً في مواجهة الصواريخ والطائرات اليمنية، وعجزها عن ثني اليمن عن نصرة غزة.
عجز يعترف به العدو، حيث يؤكد الاعلام العبري أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت أن تفرضَ قوتَها وسيطرتها على مسرح العمليات البحرية المساندة لغزة، برغم عدم تكافؤ القدرات في مواجهة جبهة العدوّ وحلفائه الغربيين الذين فشلوا حتى في الترويج لروايتهم المزيَّفة بشأن تهديد الملاحة الدولية. مؤكّـدة أن الاعتداء على الحديدة ومحاولة الإضرار بالوضع الاقتصادي والمعيشي لن يحقّق أي تغيير في موازين القوة.
وبحسب موقعُ القناة العبرية الثانية عشرة فإن صنعاء نجحت في فرض إطار مشاركتها في الحرب بين الكيان وغزة من منطلق ممارسة أي ضغط ضروري على العدو بشكل مباشر أَو غير مباشر لوقف عملياتها في غزة.
وعن الارتقاء التدريجي في نطاق وشمولية العمليات اليمنية، فيشير التقرير الى نجاح اليمن في توسيع السفن المشمولة بعملياتها من السفن الاسرائيلية الى تلك المرتبطة بالعدو أَو تسعى إلى الرسو في الموانئ المحتلة أَو تلك التي تساعد الكيان في الحملة العسكرية، بما في ذلك قوات التحالف البحرية الامريكية.
وعن الاعتداء الاسرائيلي على الحديدة، اشار التقرير إلى أن على العدوّ الصهيوني أن يتعلم من تجربة الفشل السعوديّ؛ لأَنَّ استهداف شريان الحياة الرئيسي في اليمن يعني الإضرار بالشعب اليمني، والتجربة السابقة لتحالف العدوان تثبت أن الهجمات العسكرية في منطقة الميناء، وفرض حصار بحري وجوي، أَو عقوبات وقيود على إدخَال السلع والمنتجات، وحتى آلية التفتيش على البضائع، كُـلّ ذلك كانت إجراءات مؤقتة ولم تغير عمليًّا في ميزان القوى.
وأمام تطور القدرات اليمنية، يؤكد التقرير أن الهجوم على ميناء الحديدة لم يوقف العمليات اليمنية ضد كيان العدوّ. حيث لا تزال القوات المسلحة قادرة على تعطيل طريق الشحن إلى إيلات، وهذا أحد أعظم إخفاقات الكيان الإسرائيل.
اعترافات تجسد العجز الاسرائيلي وتعكس فشل جيشه الاحتلال ومن خلفه واشنطن والدول الغربية في استعادة صورة الردع المفقودة والتي حاول الكيان رسمها من خلال استهداف خزانات الوقود في الحديدة.. وهو ما يؤكد أن الجبهة اليمنية باتت رقمًا صعبًا في المعادلة