17 آب , 2024

المقاومة تستهدف الأراضي المحتلة واعلام العدو يروّج: انتهينا من عمليات غزة

في وقت تبدي المقاومة الفلسطينية عملا ميدانيا عالي المستوى بالتركيز على محور نتساريم كما والقصف اتجاه الأراضي المحتلة، يروج مسؤولون امنيون صهاينة عن انتهاء العمليات العسكرية في غزة ما يعني ان المؤسسة الأمنية وصلت الى طريق مسدود جعلتها تطلب من القيادة السياسية صفقة سريعة.

اقتدار ميداني تسجله المقاومة الفلسطينية، وتماسك وانسجام كبيرين يظهر جليا في عمليات الذرائع العسكرية للفصائل الفلسطينية من الكمائن المشتركة التي تربط العدو الى قصف الاراضي المحتلة بعد مرور اشهر الحرب.

وفي الساعات الماضية أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزّة رشقة صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة. كما وركزت المقاومة على قصف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم وكان بارزا في هذا الجانب قصف القسام وكتائب الشهيد ابو علي مصطفى، كما وقصف ألوية الناصر صلاح الدين لواء التوحيد مدينة عسقلان وموقع زيكيم العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية.

هذه التطورات الميدانية وتصاعد عمليات المقاومة تدحض ما روجه العدو بالقضاء على معظم الوحدات القتالية لحماس، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية التي روّجت ايضا على لسان مسؤولين أمنيين قولهم إن عمليات الجيش الإسرائيلي انتهت في قطاع غزة بشكل عام مضيفين أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وبحسب محللين عسكريين فإن الترويج لهذا الخبر يبيّن ان نية الاحتلال هو الانتقال من مرحلة الى اخرى، ويعني ذلك ان هذه العمليات العسكرية استنفذت اغراضها وبالتالي المرحلة القادمة تكون محدودة بتوغل كالذي حدث في جباليا والنصيرات.

وبالتالي، يتبيّن ان طلب المؤسسة الامنية هذا الامر من القيادة السياسية تعني انه بالعمل العسكري لا مجال لاسترجاع الاسرى انما المطلوب هو صفقة تبادل ما يدلل على ان اهداف الحرب الى اليوم لم تتحقق.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen