16 آب , 2024

مقاومو الضفة يشتبكون مع العدو.. وشهيدان بمخيم بلاطة

خاض المقاومون في الضفة الغربية اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة مناطق، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة، حيث استشهد شابان من جراء قصف مسيّرة صهيونية المخيم.

حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، أفرزت تصاعدا في العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، التي باتت أكثر تعقيدا بالنسبة للعدو الصهيوني، مع التطور النوعي الذي تشهده وحالة الإرباك التي تفرضها بين صفوف الاحتلال.

نماذج كثيرة تشير الى تطور العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، وخصوصا في موضوع التكتيكات والاساليب العسكرية الجديدة، اضافة الى العبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تطورا مع امكانية تفجيرها عن بعد والدقة التي باتت تتسم بها وانتقالها من جنين الى طولكرم الى نابلس وقلقيلية.

الوقائع هذه تؤكدها التطورات التي تشهدها ساحات الضفة، فالمقاومون هناك يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة مناطق، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة، حيث استشهد شابان من جراء قصف مسيّرة صهيونية المخيم.

وفي تفاصيل ما شهدته الضفة، استشهد شابان وأُصيب 4 أشخاص آخرون، من جراء قصف مسيّرة صهيونية مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

في غضون ذلك، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة، بحيث خاضوا اشتباكاتٍ ضاريةً من مسافة صفر مع القوات الإسرائيلية المقتحمة المخيم وبلاطة البلد والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى في نابلس تحقيقها إصاباتٍ مباشرةً ومؤكدة في صفوف جنود الاحتلال وآلياته، بعد استهدافها القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

وفجّرت "شهداء الأقصى" عدداً من العبوات المعدة مسبقاً بآلية عسكرية صهيونة في محاور القتال في مخيم بلاطة، ما أدى إلى إعطابها.

وكان "جيش" الاحتلال قد اقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، فيما اقتحمت حافلات المستوطنين أيضاً المنطقة الشرقية من الاتجاه نفسه.

ودمّرت جرافة لـ"جيش" الاحتلال مركبات الفلسطينيين خلال اقتحام المنطقة الشرقية لنابلس، وتعمّدت عرقلة عمل طواقم الإسعاف والصحافيين.

وبعد ساعات من الاقتحام الذي قابله تصدي المقاومين، انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة.

أما في طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، فاعتقل الاحتلال شابين بعدما اقتحمت قواته عدداً من أحياء المدينة.

وفي جنوبي الضفة الغربية، وتحديداً في مدينة الخليل، شنّت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم الفوار وواد السمن جنوبي المدينة.

حالة البطش الصهيونية تواجه بمقاومة بالضفة الغربية دخلت مرحلة جديدة، لها تأثيرها وانعكساكها على قوة الردع الصهيوني، وهو ما يؤكده لجوء العدو الى الاستهدافات من الجو والخوف والخشية من تقدم الجنود الصهاينة من المواجهة المباشرة مع المقاومين الفلسطينيين في ارض المعركة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen