اعتداءات دموية للمستوطنين على قلقيلية: شهيد وإحراق منازل وسيارات
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، عقب هجوم مستوطنين على قرية جيت في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في منازل وسيارات وأطلقوا الرصاص الحي على الفلسطينيين.
في ظل التوجه الانتقامي لحكومة الاحتلال بعد السابع من اكتوبر وتوزيع السلاح على المستوطنين في الضفة الغربية، توسعت رقعة عربدة المستوطنين وارهابهم الذي تركز خلال الساعات الماضية في قلقيلية.
أكثر من مئة مستوطن هاجموا قرية جيت وأطلقوا النار بكثافة تجاه شبان فلسطينيين وأضرموا النار في اربع منازل وست سيارات.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في تصريح لها، باستشهاد الشاب رشيد عبد القادر سدة 23 عاما بعد نقله لمستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، مشيرة الى أنها تعاملت مع أحد عشر إصابة على الأقل في بلدة جيت بقلقيلية وحوارة بنابلس، على خلفية اعتداءات المستوطنين وقوات العدو.
هذا وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ نحو مئة مستوطن اقتحموا قرية جيت في قلقيلية، وأضرموا النار في منازل وسيارات لفلسطينيين، ورشقوا السكان والممتلكات هناك بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وتصدّى الفلسطينيون لقوات العدو الصهيوني، عقب الاقتحام، وأكّدت كتائب شهداء الأقصى، مجموعات ليوث المجد، استهداف ضابط منطقة قلقيلية، بصليات من الرصاص عند المدخل الشرقي للمدينة.
وفي مدينة نابلس، أشارت مصادر فلسطينية إلى إصابة ثمانية فلسطينيين بحالات اختناق، إثر إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام بلدة حوارة جنوبي المدينة.
وأعلنت سرايا القدس، كتيبة نابلس، إيقاع قوة للاحتلال في كمين عند أطراف مخيم بلاطة، مؤكدة إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة، كما رصدت طواقم نجمة داوود الحمراء تعمل في المكان.
وأكدت السرايا أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مباشرة ضد قوات المشاة وهاجموا تموضع القناصة بالرصاص، وفجروا عبوات في محاور القتال، وسط المخيم.
بالمحصلة، باتت عشرات المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية عرضة بشكل ممنهج لإرهاب المستوطنين بإيعاز من حكومة الاحتلال في مسعى لتحقيق اهدافها وابرزها تهجير الفلسطينيين وسلبهم اراضيهم.