وسط حالة من الذعر الصهيوني. المقاومة في لبنان تواصل اسناد غزة
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان اسنادها للمقاومة في غزة، موسعة نطاق عملياتها، ما يضاعف حالة الرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني.
في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان، دعما واسنادا لقطاع غزة ومقاومته الباسلة، يعيش الكيان الصهيوني حالة من الترقب والذعر، ازاء ارتفاع وتيرة العمليات وتوسيع نطاقها، حيث ركزت أوساط الاحتلال على توسيع حزب الله مدى القصف هذا الأسبوع في الجليل الغربي حتى نهاريا وفي الجليل الشرقي حتى حتسور هجليليت ولفتت صحيفة 'معاريف' العبرية الى أنّ الحزب أدخل منطقة نهاريا وجنوبها إلى خط النار وهو ما لم يكن موجودا من قبل.
ضباط في القيادة الشمالية لجيش الإحتلال حذروا من إمكانية شن قوات المقاومة الاسلامية في لبنان هجوما منظّماً وتوغلاً برياً ووصولها إلى مستوطنات إسرائيلية حدودية معتبرين أنّ حزب الله لم يفعل ذلك حتى اليوم لأنه اختار أن لا يفعل ذلك وأن عملية كهذه بإمكانها التأثير على المنطقة الشمالية كلها ودب الرعب في صفوف المستوطنين.
يأتي ذلك في وقت اعتبر المحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية آفي أشكينازي إن حزب الله يعمل بشكل منظم في الأيام الأخيرة على زيادة كثافة النيران ومدى إطلاق النار معتبراً أنه ثبت معادلة تظهر فيها قيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجو ضعيفين وغير قادرين على التعامل بفعالية مع نشاط الحزب وقدراته الصاروخية التدميرية.
وفيما كشفت قناة كان العبرية عن منع سلاح الجو الصهيوني الموظفين من الذهاب في إجازة إلى الخارج، أزمات اخرى يعيشها الكياتن الصهيوني على المستوى الاجتماعي وسط حالة هلع يعيشها المستوطنون في المستوطنات الحدودية، الذي تركوها تحت وطأة نيران المقاومة مع رفض قاطع للعودة اليها حيث أعلنت صحيفة ذا ماركر العبرية أن أعداداً من مستأجري الشقق السكنية التي تم إخلاؤها في المستوطنات الشمالية أبلغوا أصحابها بأنهم لن يجددوا عقودهم لأنهم استقروا في أماكن أخرى.
هي حالة متصاعدة من الرعب يعيشها الكيان الصهيوني، ستتواصل طالما تواصل العدوان على قطاع غزة، وتواصلت عمليات اسناد المقاومة الاسلامية في لبنان للمقاومة في غزة