الضفة تقاوم.. شهيدان واقتحامات وتفجير منزلي أسيرين
في الوقت الذي تعيش فيه الضفة الغربية المحتلة حالة متنامية من المقاومة، يواصل العدو الصهيونية اعتداءاته ما يسفر عن مواجهات تؤدي الى سقوط شهداء، فيما يواصل سياسة العقاب الجماعي بهدم المزيد من منازل الاسرى والمقاومين.
الضفة الغربية تعيش مرحلة مقاومة متمددة لا انتهاء لها، اعلان قسمي يعكس الحالة المتنامية والمتصاعدة للعمل المقاوم في مختلف مناطق الضفة، التي تشهد مواجهات واشتباكات رغم اسفارها عن سقوط شهداء وجرحى، الا انها عمليات تكبد العدو الخسائر البشرية والخسائر بالاليات والمعدات العسكرية.
وفي جديد ما شهدته الضفة المحتلة، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة رام الله، فيما استمرت الاقتحامات لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
الاشتباكات بدأت بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للاقتحام بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، أصيب الشاب، ، بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
الى قلقيلية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس عن استشهاد الشاب طارق داود، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه في بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة.
وأفادت المصادر أن الاشتباك أدى إلى استشهاد داود، حيث قام الجيش الصهيوني بمطاردته وبقتله في المنطقة القريبة من عزون. واحتجز الجيش جثمانه في أعقاب الحادثة.
وكان داود قد أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت على مراحل بين الفصائل الفلسطينية والعدوفي نوفمبر الماضي.
وفي تطور آخر يأتي في اطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها العدو ضد منازل الأسرى والمقاومين الفلسطينيين، والتي تهدف إلى الضغط على العائلات وردع نشاطات المقاومة.، فجرت قوات الاحتلال منزلين في رام الله والبيرة في الضفة الغربية، استهدفت خلالها منزل الأسير أيسر البرغوثي في حي الطيرة بمدينة رام الله، ومنزل الأسير خالد الخاروف في حي أم الشرايط بمحافظة رام الله والبيرة.
وفي مدينة نابلس، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة، شملت عدة أحياء في المدينة، وأسفرت عن اعتقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري.
ومن جهة أخرى، شهدت مدينة جنين شمال الضفة الغربية اقتحاما عسكريا واسعا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دخلت إلى المدينة عبر شارع المطار بجرافات عسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع الناصرة وسط المدينة، حيث أطلقت النار بشكل مكثف وعشوائي، ما أثار حالة من الرعب والذعر بين السكان المحليين.