تنديد يمني بمجزرة الفجر في غزة: إرهاب إسرائيلي وخذلان عربي وإسلامي
إدانات يمنية لمجزرة العدو الصهيوني الجديدة بحق مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة، وتأكيدات على أن هذه المجزرة ما كانت لتحدث لولا استمرار الدعم الأمريكي المفتوح والمعلن للكيان الصهيوني وتوفير الغطاء السياسي والحماية له
فجّرت المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، موجةً من الإدانات اليمنية ، التي اكدت ان هذه المجزرة لن تمر دون عقاب للكيان الصهيوني وداعميه ولن تسقط بالتقادم
عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق السامعي وفي بيان له اعتبر هذه المجزرة تصعيدا كبيرا في سياق المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في مدارس النزوح وسقط على إثرها آلاف الشهداء والجرحى، مؤكدا موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم اسناد قطاع غزة حتى تحقيق النصر
فيما استهجن مجلس النواب استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة على استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة مؤكدين أنه لولا الخذلان العربي والاسلامي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية ما كان لكيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستمر في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري لهم وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية في غزة.
من جانبها دعت وزارة حقوق الإنسان، إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول التي ثبت تزويدها للكيان بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم.
بدورها قالت أحزاب اللقاء المشترك أن هذه المجزرة ما كانت لتحدث لولا استمرار الدعم الأمريكي المفتوح والمعلن للكيان الصهيوني ، ونوه البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد يومين فقط من بيان قطري مصري أمريكي مشترك زعم أنه قد حان الوقت وبشكل فوري لوضع حد لمعاناة أهل غزة فيما الحقيقة التي كشفتها الجريمة هي الرغبة الجامحة في الاستمرار في حرب الإبادة بحق أبناء غزة وفلسطين.
وتدعو صنعاء منذ بداية الحرب الى جانب دعمها العسكري، أحرار العالم والمسلمين ممن لا يزالون يحملون قيم الإسلام إلى تحمل مسؤولياتهم نصرة لأهل غزة والضغط بكافة الوسائل المتاحة لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني المتواصل بحق المدنيين في فلسطين المحتلة.