اليمن يدين مذبحة الفجر: هذه الدماء الزكية تؤسس لزوال الكيان وانتصار القضية
إدانات يمنية واسعة لمجزرة العدو الصهيوني في في مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، حيث تجمع الجهات الرسمية والحزبية، على موقف اليمن الداعم بكل السبل المتاحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، بل ستؤسس لزوال الكيان وانتصار القضية الفلسطينية.
مذبحة الفجر.. مذبحة مروعة ارتكبها العدو الصهيوني في مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة في انتهاك جديد للقانون الدولي وكافة الأعراف الدولية، ليثبت استهتاره وتجاهله بالمنظومة القانونية الدولية، أمر أجمعت عليه صنعاء والاحزاب اليمنية، والذين أعربوا عن إدانتهم الشدسدة لهذه الجريمة.
وزارة الخارجية حذرت أكدت على موقف اليمن الداعم بكل السبل المتاحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ووقوفه موقف المدافع عن حقوق الفلسطينيين والتصدي للعدوان الصهيوني في كل مكان.
بدوره أكد المكتب السياسي لأنصار الله، إن كيان العدو يمعن الكيان الصهيوني في ارتكاب المذابح الدموية. مضيفا إن هذا التمادي تزامن مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يوفر لقادة الكيان الغطاء السياسي للمزيد من العربدة في كل المنطقة ويمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الل العهد والوفاء مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، بأن اليمن مستمر في تضامنه وإسناده الشعبي وفي التصعيد العسكري.
التواطؤ الامريكي في جرائم العدو، أشار اليه رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، والذي أكد أن أمريكا توفر كامل الدعم للكيان لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية. محملا العرب والمسلمين مسؤولية كبرى تجاه غزة سيما وان تخاذلهم يشجع العدو الصهيوني لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة".
من جانبه شدد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان على إن هذا العدو بجرائمه وانتهاكاته الصارخة إنما يسرع بزواله المحتوم.. داعيا دول ومكونات محور المقاومة لاستمرار العمل الدؤوب وسرعة الرد المؤلم الذي يستنهض أحرار الأمة وقواها الحية للإسهام في هذه المواجهة الحتمية المصيرية.
ومن قيادات اليمن الرسمية والحزبية، دعوة إلى موقف إسلامي بعيدا عن أنظمة العمالة والتطبيع التي تشارك العدو الصهيوني جرائمه بكافة الوسائل والأساليب، مستنكرين صمت الحكومات العربية والإسلامية.