11 آب , 2024

واشنطن تضاعف تمويل جرائم الابادة بغزة.. 3.5 مليار دولار إلى الكيان لشراء أسلحة

في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني المزيد من المجازر المروعة في قطاع غزة، تضاعف الولايات المتحدة من تمويلها العسكري والمالي لكيان العدو حيث كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن بلادها تعتزم دعمه بمبلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار لإنفاقها على التزود بالأسلحة والمعدات العسكرية. مليارات تشارك فيها واشنطن بشكل مباشر بجرائم الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

يبقى المال والسلاح الأمريكي.. الاداة الأساسية بيد كيان الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.. عدوانٌ ما كان ليستمر طيلة هذه المدة لولا إمداده من الولايات المتحدة الامريكية التي لا تزال تتظاهر بسعيها إلى ايقاف الحرب وحماية المدنيين في غزة، بهدف التضليل والتغطية على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

فمن فوق أشلاء أكثر من 36 ألف شهيد، أضيف اليهم اليوم أكثر من 100 شهيد ارتقوا في مجزرة جديدة نفذها العدو بمدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة.. أقرت واشنطن دعم الكيان بمبالغ إضافية تساعده في استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

أجساد وأشلاء متناثرة وممزقة، لن تغير من موقف الولايات المتحدة الامريكية، الراعية الاولى لجرائم الابادة. حيث كشفت شبكة سي إن إن نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة للكيان 3.5 مليار دولار لإنفاقها على شراء الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية. مشيرة الى ان الإدارة الأمريكية ستفرج عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونجرس لها.

هذه الأموال تأتي من مشروع قانون التمويل الإضافي للكيان بقيمة 14.1 مليار دولار، والذي أقره الكونغرس في نيسان الماضي.. تمويلٌ سيمنح كيان العدو القدرة على شراء أنظمة أسلحة متقدمة ومعدات أخرى من الولايات المتحدة، من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي.

بالتوازي، واستمرارا في سياسة التغطية على جرائم الكيان، أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ما يسمى بوزير الأمن في كيان الاحتلال يوآف غالانت، بأنّ واشنطن قررت عدم فرض عقوبات على كتيبة نتساح يهودا، إحدى كتائب جيش الاحتلال التي ارتكبت انتهاكات جسيمة في الضفة الغربية، وذلك بعد أن كانت إدارة بايدن تعتزم فرض عقوبات عليها.

فعلى الرغم من اعتراف بلينكن بأنّ الكتيبة ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، إلا أنه يزعم أن جيش العدو اتخذ خطوات كافية لمعالجة الوضع ليكتفي بهذا القدر.. قرارات تؤكد بما لا يدعو للشك ان الحرب على غزة هي حرب اميركية وبتمويل ودعم اميركي وايضا اهداف اميركية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen