المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في طولكرم وتستهدف مستوطنة
وفي الضفة الغربية المحتلة ، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، استهدافها مستوطنة "إفني حيفتس" المقاومة جنوب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، بالأسلحة الرشاشة، مؤكدةً أنّ العملية جاءت رداً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة
جاءت عملية طوفان الأقصى كاختبار جديد لمقاومة الضفة الغربية فكانت رديفاً أساسياً في المعركة التي انخرطت فيها سريعاً، وتمكنت من فرض نمطهما الخاص، حيث لم تعد معادلة طوفان الأقصى محصورة مع غزة، فصفائح الضفة تحركت تحت أقدام العدو على طول وعرض مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين والتي حققت انجازا استراتيجيا متعدد الأبعاد وعلى الرّغم من العمليات العدوانية الكبيرة التي ينفذها العدو الصهيوني في مواجهة المقاومة في الضفة وحصرها ، يتوسع العمل المقاوم في الضفة ، حيث استهدفت المقاومة فجر اليوم مستوطنة إفني حيفتس وخاضت اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال في الضفة.
وشهدت طولكرم مواجهات بين المقاومين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت محيط مخيم طولكرم، كما شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية والقدس اقتحامات إسرائيلية.
وفي التفاصيل ،أعلنت كتائب شهداء الأقصى، فجر ، استهدافها مستوطنة "إفني حيفتس" المقامة جنوب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، بالأسلحة الرشاشة، مؤكدةً أنّ العملية جاءت رداً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة
فيما اقتحمت قوات الاحتلال شارع نابلس وبلدة فلامية شمالي قلقيلية، حيث أصيب شاب بالرصاص الإسرائيلي، واعتُقل آخر بعد مداهمة الاحتلال منزله في محيط حي نزال في المدينة.
وفي رام الله، اقتحم جيش الاحتلال بلدتي بلعين وترمسعيا.
أمّا في القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما، واعتقلت رئيس لجنة حي بطن الهوى سلوان، زهير الرجبي، بعد الاعتداء عليه و إصابته بجروح في الرأس.
وبالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزّة، يشنّ الاحتلال حملات اقتحام يومية، تتخلّلها اعتقالات واعتداءات على الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس، يتصدى لها المقاومون بالاشتباكات والعمليات.