اعتراف إسرائيلي: عمليات حزب الله تتزايد وتصبح مع الوقت أكثر فتكاً وقوة
على الجبهة الشمالية ، عمليات حزب الله تتزايد وتصبح مع مرور الأيام أكثر فتكاً وقوّة لينخفض بذلك مستوى الامن في المناطق الشمالية الى جانب خشية حكومة الاحتلال من الخسائر الكبيرة المحتملة
في ظل حالة الترقب والقلق التي يعيشها الكيان الصهيوني وفي ظل توقعات بتعرضها لهجوم متعدد الجهات، تخشى حكومة الاحتلال من وقوع خسائر اقتصادية كبيرة في حال تعرض منشآت استراتيجية حيوية للقصف، كمحطات الكهرباء ومستودعات الغاز والوقود
إلى جانب ذلك ، ينخفض مستوى الأمن في المناطق الشمالية لكيان الاحتلال نتيجة عمليات حزب الله التي تتزايد في الشمال، وتصبح مع مرور الأيام أكثر فتكاً وقوّة
وفي هذا السياق ، تهكّم رئيس مجلس الجليل الأعلى في كيان الاحتلال الإسرائيلي، غيورا زلاتس، على تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع الأوضاع في الشمال، في مقابلة أجرتها معه قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، قائلاً إنّ "حكومة نتنياهو اكتشفت خلال الأسابيع الأخيرة، أنّ هناك عدواً عند الحدود الشمالية اسمه حزب الله، وهي تنتظر ردّه على اغتيال القائد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأشار زلاتس إلى أنّ الأوضاع في الشمال تتراجع من سيء إلى أسوأ، فيومياً تدوّي صفّارات الإنذار، نتيجة إطلاق المسيّرات والصواريخ من قبل حزب الله، كما أنّ هناك عشرات البيوت المدمّرة، وآلاف الدونمات المحروقة، وهناك قتلى ومصابون بين الجنود والمستوطنين، وأيضاً هناك نحو 100 ألف مستوطن جرى إخلاؤهم
والضبابية التي تحيط بضربة حزب الله المرتقبة تضع الكيان في حال تأهب وترقب فالتهديد آت ايضا من جبهات عدة يستنزف طاقاتها البشرية والاقتصادية.
ويستعد الكيان لعمليات إجلاء للمستوطنين، كما أنه أعلن عن حالة مشابهة لحالات الطوارئ في مستشفياته، وحوّل مواقف السيارات إلى مستشفيات ميدانية تحت الأرض
وقد بلغت نسبة العجز المالي بسبب الإنفاق العسكري أكثر من 40 مليار دولار، كما أدى تعطل حركة مطار بن غوريون بعد إلغاء شركات عالمية رحلاتها إلى مزيد من الخسائر المالية.