استجابة لدعوة الشهيد هنية.. 3 أغسطس يوماً عالمياً للتضامن مع فلسطين
استجابة لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، يكون اليوم الثالث من أغسطس، يومًا وطنيًا وعالميًا نصرة لغزة.. علّ هذا اليوم يكون رسالة للعالم لأن يخرج عن صمته وينتصر للعدالة الإنسانية ويتدخل لإيقاف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من أغسطس يوما محوريا ومشهودا وفاعلا من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال"، هي الرسالة الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد اسماعيل هنية.. رسالة بعثها الى الشعوب الحرة في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي العالم العربي والإسلامي..
واليوم يلبي احرار العالم دعوة الشهيد القائد، عبر الخروج بمظاهرات ومسيرات في جميع محافظات الضفة الغربية، وفي الدول العربية والإسلامية والعالم ليسجلوا تاريخ الثالث من اغسطس يوما وطنيا وعالميا لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال.
انتفاضة موسعة يشهدها العالم العربي والاسلامي بوجه الإجرام الصهيوني، تحمل من خلالها القوى الوطنية الفلسطينية عدة مطالب الى المجتمع الدولي، على رأسها تعليق اتفاقية شنجن، التي تستفيد منها عصابات المستوطنين الإرهابية وقيادات سياسية وعسكرية صهيونية، شاركت في الإبادة الجماعية وفي قتل وتعذيب الأسرى، وتفعيل كل الأدوات المتاحة لحث العالم، وبدعم الأحرار والشرفاء، على اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الإبادة المستمرة منذ عشرة أشهر بحق أبناء قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى من وجه آخر للإبادة.
الهدف من تدشين هذا اليوم بحسب ، المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ثائر شريتح هي توجيه رسالة للعالم، أن عليه أن يخرج عن صمته وأن يصحوا من سباته انتصارًا للعدالة الإنسانية في تحقيق المطالب الفلسطينية وعدم ترك الاحتلال يتفرد بهذا الشعب وهؤلاء الأسرى.
ووفاء لدماء الشهيد هنية وغيره من الشهداء، على الشعوب الحرة أن تستمر بعد الثالث من اغسطس بكل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه.. فاستجابة لوصية القائد هنية، على كل أحرار العالم أن يتوحدوا حول القضية العادلة الكبرى، القضية الفلسطينية، وأن يجعلوا هذا اليوم نقطة تحول، عبر تسليط الضوء على حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان العدو في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعرية جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأسرى الفلسطينيين ورفع قضايا الأسرى أمام محكمة الجنايات الدولية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية على أمل أن تستمر هذه الفعاليات حتى يتم إيقاف العدوان الاسرائيلي وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.