03 آب , 2024

ممثل حماس بإيران: الاحتلال اغتال هنية بمشاركة أمريكية وبمقذوف من الجو

كشف ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في إيران، خالد القدومي، عن ملابسات وتفاصيل بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان مشيرا الى ان عملية الاغتيال تمت بمقذوف من الجو وليس كما يدّعي الاحتلال بعبوة زرعت في غرفة الشهيد.

تضليلات وأكاذيب حاول نشرها العدو عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، يراد منها بث الفتنة بين الفلسطينيين والايرانيين مع اتهامه الاخيرين بزرع عبوة ناسفة داخل غرفة الشهيد، ليخرج ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، ويكشف عن ملابسات وتفاصيل عملية الاغتيال.

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد هنية والذي كان قد توجه إلى غرفته للنوم، وفقا للقدومي، الذي قال إن مرافقه وسيم أبو شعبان كان يحرس الشهيد هنية خارج غرفته، وهو يقرأ القرآن وكان المصحف بين يديه عندما استشهد وعليه دمه الطاهر.

ويقول القدومي أنه في تمام الساعة 1:37 دقيقة حدثت صدمة للمبنى، فخرج من المكان ورأى دخانا كثيفا، وتبين ان الحاج أبو العبد قد استشهد مضيفا ذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر.

ومن دون الخوض في تفاصيل أكثر حيث هناك فرق فنية تخصصية من الأشقاء في الجمهورية الإسلامية تقوم بالتحقيق وستعلن عن النتائج لاحقا بحسب القدومي قال انه من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة الشهيد القائد هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة/ ما يدحض رواية نيويورك تايمز وهاغاري مؤكدا أن الهدف من هذه الروايات والتصريحات هو رفع المسؤولية المباشرة عن الاحتلال الإسرائيلي لاحتواء تبعات الجريمة والرد عليها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خطط ونفذ الجريمة بعلم وموافقة أميركيين، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية شريكة فيها وأعطت الموافقة لنتنياهو لارتكابها خلال زيارته لواشنطن الأخيرة.

وعن تفاصيل الزيارة يقول القدومي ان الشهيد هنية وصل إلى إيران فجر الثلاثاء على رأس وفد من قيادات الحركة حيث التف حوله عدد كبير من البرلمانيين والمسؤولين الإيرانيين والضيوف الأجانب وعانقه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحفاوة ورفع يده كعلامة نصر.
واضاف ان الشهيد انتقل إلى مقر إقامته شمالي طهران الذي لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد لأن الشهيد القائد كان في زيارة علنية وفي لقاء علني، وهو شخصية دبلوماسية.

وشدد القدومي على أن الشهيد القائد إسماعيل هنية هو واحد من 40 ألف شهيد في قطاع غزة ارتقوا في حرب إبادة شاملة، 70% منهم أطفال ونساء مؤكدا أن دماءه الطاهرة ستكون لعنة تطارد الصهاينة وطوفانا جديدا يستكمل مشروع طوفان الأقصى لإيصاله إلى محطته الأخيرة بتحرير القدس وأرض فلسطين من النهر إلى البحر.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen