تعذيب جسدي ونفسي.. شهادات لأسرى مفرج عنهم في غزة
أفرجت سلطات العدو الصهيوني عن عدد من الأسرى، عقب اعتقالهم لفترات وصلت الى قرابة الثمانية أشهر، خلال عمليات التوغل البري للقطاع، حيث عاشوا ظروفاً مأساوية، ارتكبت بحقهم أبشع الانتهاكات المخالفة لكل القيم القيم الانسانية ، والمعايير الدولية لحقوق الانسان.
منذ بدء العدوان على غزة، يعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ظروفا حياتية وإنسانية صعبة، إذ وظف الكيان الصهيوني طوفان الأقصى وأنظمة الطوارئ، للتفرد بالحركة الأسيرة وسلب منجزاتها والتنكيل بالأسرى وعزلهم عن العالم الخارجي، عبر منع الزيارات العائلية، وحظر حتى اللقاء بالمحامين.
الظروف المأساوية يرويها أسرى قطاع غزّة، المفرج عنهم من قبل قوّات الاحتلال بعد اشهر على الاعتقال،عن حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، بشكل يخالف كل القيم الانسانية ، والمعايير الدولية لحقوق الانسان.
رحلة طويلة من التنقل بين سجون العدو ، يلاقي خلالها المعتقلون أبشع انواع التعذيب النفسي الجسدي، بالضرب والصعق بالكهرباء والإهانات من سجانيهم، إضافة إلى الحرمان من النوم والغذاء، ومهاجمتهم كم قبل الكلاب البوليسية، وهم مكبلو الأيدي وراء رؤوسهم.
وتحت مظلة حالة الطوارئ، تمارَس بحق الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، وتدأب مصلحة السجون الإسرائيلية على التشديد ونهج سياسات انتقامية وقمعية بحق الأسرى.
ويأتي ذلك بالتوازي مع تصعيد سلطات الاحتلال من الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين لتطال نحو 5 آلاف فلسطيني، في وقت يُحتجز المئات من الفلسطينيين الذين اُخْتُطِفُوا من قطاع غزة خلال عملية التوغل البري.