السيد نصر الله يرسم قواعد الحرب: دخلنا مرحلة جديدة وردنا حتمي
حمل خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نقلة نوعية على مستوى المعركة مع العدو الصهيوني في اعلانه الدخول في مرحلة جديدة من الاشتباك يحكمها اولا الرد على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر وثانيا مواصلة إسناد غزة.
كررها لمرتين : الرد حتمي وآت ، فالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدم التزاماً قاطعاً بأن الرد على الاغتيال سيكون متناسباً مع الحدث نفسه على أنه لن يكون عادياً على الإطلاق، فالمقاومة تحسب حساباتها على هذا الأساس، بما في ذلك، محاولة العدو رفع سقف المواجهة نحو حرب شاملة.
والى جانب الرد الحتمي المدروس والدقيق كان الخطاب واضحا لناحية مواصلة الاسناد وفصلها عن الحساب المفتوح مع العدو مع الاستعداد لتحمل كل التداعيات في الحرب التي دخلها حزب الله عن ايمان وقناعة تامة
اذا ثابتان اساسيان حددهما الامين العام لحزب الله في خطابه الذي اكد فيه ان كل الاتصالات السياسية الجارية للجم المقاومة لن تجدي نفعا : اولهما الثأر وتدفيع العدو ثمن جرائمه عبر عقاب مباشر،يردعه عن تكرار ما قام به، وثانيهما وقف العدوان على غزة على ان الميدان كلان وسيبقى الفصل والحكم.