ردود فعل عربية ودولية منددة بجريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية
تتواصُل ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية المُنددة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران مُحذرة من تداعيات الحادث على مستقبل المنطقة.
توالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران حيث أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية ووصف العملية بـ"الخطر الجدي بتوسع دائرة القلق".
وقال ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء الطارئة التي تتعلق باستهداف الضحية الجنوبية يوم أمس: "انتقل الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح بعد العدوان على بيروت".. مضيفاً: "ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونرى في هذا العمل خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".
بدورها أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وتقويضا واضحا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.وأكدت على موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته فضلا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها..
كما أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة خارجيتها ، سياسة التصعيد الصهيونية الخطيرة خلال اليومين الماضيين. معتبرة أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة.. مُحذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها: إن "حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مؤكدة أن هذه العملية العدوانية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".
على المستوى الدولي.. أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الاغتيال معتبراً أنها "أحقر جريمة قتل" تهدف إلى تدمير محادثات وقف المذبحة في غزة.
كما أدانت باكستان الاغتيال وأعربت الخارجية عن صدمتها "الشديدة" إزاء توقيت هذا "العمل المتهور" الذي تزامن مع احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بمشاركة العديد من الشخصيات الأجنبية بينها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.
وفي روسيا قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن الهجوم الذي أسفر عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كان موجها ضد محاولات إحلال السلام في المنطقة.و قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط.