ادانات ايرانية لاغتيال هنية.. والإمام الخامنئي يؤكد: الثأر لدمائه واجبنا
عملية اغتيال القائد اسماعيل هنية، كانت محط ادانة ايرانية، واذ أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي، الثأر لدماء هنية من واجب إيران، لأنّه استشهد على أرضيها، شدد الحرس الثوري على ان جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنيّة ستواجه ردًا قاسيًا ومؤلمًا من جبهة المقاومة القوية والضخمة
عملية اغتيال القائد اسماعيل هنية اثارت موجهة من الادانات في الداخل الايراني، وأكد قائد الثورة الاسلامية في ايران الإمام السيد علي الخامنئي، أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “جلب على نفسه أشدّ العقاب” عبر اعتدائه على العاصمة الايرانية طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية.
وأكد السيد الخامنئي أنّ “الثأر لدماء هنية من واجب إيران، لأنّه استشهد على أرضنا”، مضيفاً أنّ اغتيال هنية، الذي كان ضيفاً في طهران، “هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم”. وتابع مؤكداً أنّ الشهيد “قضى عمره في النضال، وكان مستعداً للشهادة وقدّم أولاده على هذا الطريق”، مشيراً إلى أنّ “جبهة المقاومة العظيمة في حداد”.
كما وأصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا؛ قال فيه إنّ :جريمة النظام الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة ستواجه ردًا قاسيًا ومؤلمًا من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة من إيران الإسلامية.
هذا وأكد السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، ان الجمهورية الإسلامية تقوم حالياً بمتابعة كافة التفاصيل المرتبطة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشهيد اسماعيل هنية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الذكرى الـ 42 لإختطاف الدبلوماسيين الأربعة، اليوم الأربعاء، أوضح أماني أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من اغتيال هنية بحاجة الى متابعة حثيثة نظراً لان هناك بضعة ساعات تفصلنا عن هذه الجريمة النكراء، ولم تتح الفرصة المناسبة لاتخاذ الموقف الرسمي الواضح والنهائي بهذا الشأن.
ولفت اماني الى ان النتائج التي جناها كيان الإحتلال من اغتيال القادة الشيخ احمد ياسين، يحي عياش، فتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي، سيجنيها من اغتيال هنية.
واضاف أن هذه الجريمة لن تغير من واقع المقاومة في غزة بل ستعززه، مشيراً الى ان جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني لم تغير من دور الجمهورية الإسلامية بدعم جبهات المقاومة.