اليمن يدين جريمة اغتيال القائد هنية: لأحقية المقاومة ومحور الاسناد باختيار الرد الرادع
يمنيًا، أدانت جهات سياسية وحزبية جريمة الاحتلال باغتياله الشهيد القائد اسماعيل هنية، وأجمعت على أحقية المقاومة ومحور الاسناد باختيار الرد الرادع للكيان، فيما مؤكدة على أهمية توحيد هذا الرد من محور الجهاد في ظل تطاول العدو على الجميع.
مواقف اليمن بقياداته الثورية والسياسية والحزبية أجمعت على أن الاغتيال للشهيد القائد اسماعيل هنية بأنه عمل جبان ومدان وسيلقى ردا حتميا وقعه قاسيًا على العدو.
مجلس الشورى أدان جريمة الاغتيال الآثمة والعدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين في الضاحية الجنوبية بلبنان مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني تجاوز بإجرامه كل الخطوط الحمراء وانتهك القوانين الدولية والإنسانية بدعم ومباركة أمريكا وثبت ارتهانها للقرار الصهيوني الذي أمعن في ارتكاب المجازر والاغتيالات السياسية.
واضاف المجلس أن أحقية المقاومة ومحور الاسناد باختيار الرد الرادع للكيان الصهيوني وإيقافه عند حده وإنهاء إجرامه في المنطقة محملا الكيان الصهيوني وأمريكا مسؤولية توسيع دائرة الصراع في المنطقة وما سيترتب على ذلك من تداعيات.
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية بشدة اغتيال هنية محذرة من أن استمرار العدوان على قطاع غزة والتهديد باستهداف عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها العراق ولبنان وإيران واليمن، يؤكد أن الكيان الصهيوني الغاصب يشكل تهديداً لأمن المنطقة والعالم ولا يمكن التعايش معه.
كما أكدت أن تمادي واستمرار العدوان على دول المنطقة، يشكل تهديداً صارخاً للسلم والأمن الدوليين، وتداعياته لن تقتصر على المنطقة كما قد يتوهم البعض، بل ستصل بكل تأكيد إلى عواصم الدول والأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
وفي السياق المكتب السياسي لأنصار الله ادان الجريمة قائلًَا عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيا.
وفي بيان له أضاف المكتب ان تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب وأن ذلك يستوجب على المتخاذلين وخصوصا الأنظمة الحاكمة، الاستيقاظ من سباتهم.
فيما أشارت رابطة علماء اليمن إلى أن اغتيال القائد هنية وقادة محور الجهاد والمقاومة لن يزيد المحور إلا قوة وصلابة وثباتًا في الطريق نحو القدس، داعية إلى أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد، ومؤكدة على أهمية توحيد الرد من محور الجهاد في ظل تطاول العدو على الجميع، خاصة بعد عودة المجرم نتنياهو من حفلة الدعم والتصفيق في واشنطن.
وحزبيا أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان استهداف الكيان الصهيوني المدنيين في لبنان، وجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لافتا الى أن الكيان الصهيوني بتلك الجرائم والانتهاكات الصارخة إنما يسرّع بزواله كسُنة إلهية ومصير حتمي يتطلب من قوى محور المقاومة العمل الدؤوب وسرعة الرد المؤلم الذي يستنهض أحرار الأمة وقواها الحية للإسهام في هذه المواجهة الحتمية، داعيا إلى موقف إسلامي بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع.