عربي

بغارة صهيونية غادرة ارتقى القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، شهيدًا على درب من سبق من القادة الشهداء، وبقيت كلماته لن نعترف بإسرائيل خالدة على مر التاريخ.

الحادث الجلل استدعى غضبا واستنفارا شعبيا فلسطينيا، ونعت مساجد الضفة القائد هنية، ومن ثم عم الإضراب العام شوارع الضفة الغربية المحتلة الأربعاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وجاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل السياسية والنقابات ومؤسسات أهلية، تعبيرا عن الغضب من حادثة الاغتيال٬ وأغلقت المؤسسات الحكومية والأهلية والمتاجر أبوابها وتوقفت حركة النقل بين المحافظات الفلسطينية.

وتلت بيان حركة حماس ودعت إلى المشاركة في الإضراب الشامل.

و تلبية لدعوات الغضب على اغتيال هنية، اضرم شبان النار في نقطة عسكرية لجيش الاحتلال ببلدة حوارة جنوب مدينة نابلس