إدانات لبنانية واسعة للعدوان الصهيوني على الضاحية: للمقاومة الحق في الرد
أدانت شخصيات وأحزاب لبنانية العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الجرحى، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط بكلّ قوة لإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانها وتهديداتها.
العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى سقوط شهداء وعشرات الجرحى، كان محط ادانة شخصيات وأحزاب لبنانية طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط بكلّ قوة لإلزام الكيان الصهيوني بوقف عدوانها وتهديداتها.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب استنكر في بيان، "العدوان الهمجي على الضاحية الجنوبية الذي استهدف مدنيين أبرياء سقطوا شهداء وجرحى بينهم عدد من الأطفال، يشهدون على همجية العدوّ الصهيوني وحقده على اللبنانيين".
واعتبر أن "هذا العدوان ليس غريبًا على العدوّ الجبان أن يستهدف بإرهابه ضاحية بيروت الجنوبية عرين الإباء والكرامة هروبًا من مواجهة رجال المقاومة الابطال الذين يمرغون أنفه كلّ يوم على الجبهة الجنوبية بالتراب".
وأكد أن "الحروب النفسية والإرهابية لن تنال من عزيمة شعبنا وإنما تزيده إصرارًا على المضي قدمًا نحو الانتصار والتحرير، فتحية لهم وبورك للشهداء شهادتهم وبورك لأهلهم الميامين صبرهم ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
بدوره، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أصدر بيانًا قال فيه: "الأكيد مطلقًا أنّ ضرب الضاحية الجنوبية عمل مجنون، وقفز بالمجهول، وانتحار صهيوني يائس، ومع انهيار سقف المحرّمات لن يستطيع أحد بهذا العالم حماية "إسرائيل" من أخطر قتال بلا حدود، ولا صوت فوق صوت المقاومة، ولا إرادة فوق إرادة بطشها، ولا قرار في هذا العالم فوق قرارها الاستراتيجي".
كذلك، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أدان بشدة واستنكر "العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية"، وأضاف "في كلّ يوم يتأكد لنا ألا سبيل للتحرير أو لمواجهة هذا العدوّ سوى المقاومة".
أما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط فاعتبر أن هذا الاعتداء لا يغير شيئًا في معادلة المقاومة، مؤكدًا:"نحن في حالة حرب وعلينا توقع كلّ شيء من "إسرائيل""
من جهته وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب قال إن لبنان يستنكر الضربة "الإسرائيلية" على الضاحية الجنوبية ويعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة.