ادانات عربية ودولية بعد جريمة اغتيال هنية: سيتلقى فاعلوها الرد من دون شك
ادانات عربية ودولية واسعة لاقتها جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد اسماعيل هنية، من اليمن الى ايران والعراق ولبنان، تأكيدات على ان الفاعلين ستلقون ردا كبيرا.
جريمة اغتيال القائد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لاقت ادانات وتنديدات عربية واسعة مشددة على انها جريمة جبانة ستلقى الرد الحتمي.
يمنيا المكتب السياسي لأنصار الله ادانت الجريمة قائلا عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيا.
المكتب اضاف في بيان ان تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب وان ذلك يستوجب على المتخاذلين وخصوصا الأنظمة الحاكمة، الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين مجددة العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها، والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر.
ومن جانبها تقدمت رابطة علماء اليمن بالعزاء والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس وكل فصائل المقاومة في استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، مؤكدة أن القائد هنية هو شهيد القدس والأمة الإسلامية وأن تاريخه الجهادي يمثل مدرسة لكل الأحرار.
الحركة وفي بيان لها أشارت إلى أن اغتيال القائد هنية وقادة محور الجهاد والمقاومة لن يزيد المحور إلا قوة وصلابة وثباتًا في الطريق نحو القدس، داعية إلى أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد، معربة عن مباركتها وتأييدها لأي رد أو استهداف لمحور الجهاد والمقاومة في أي مكان، كما ودعت إلى التحرك الجاد والصادق للشعوب الإسلامية ونخبها، وفي مقدمتها العلماء، للقيام بواجبهم الجهادي.
وأكدت الرابطة على أهمية توحيد الرد من محور الجهاد في ظل تطاول العدو على الجميع، خاصة بعد عودة المجرم نتنياهو من حفلة الدعم والتصفيق في واشنطن.
وفي ايران اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن دم هنية لن يذهب هباء قائلا ان ذلك سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة.
في السياق المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني اكد ان اغتيال هنية عمل جبان وسيتلقى فاعلوه الرد من دون شك.
وفي العراق اكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم هنية ان هذه الممارسات الإجرامية لكيان الاحتلال أوهن من أن تفت عضد الشعب الفلسطيني
الجريمة ادانتها تركيا على لسان وزارة الخارجية فيما الخارجية الروسية ايضا عبرت عنها بالقول انهاغ جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق.