مسيرة الشهيد اسماعيل هنية..من الأسر إلى النفي إلى الجرح فالشهادة
في مسيرة طويلة من المقاومة قدّم الشهيد إسماعيل هنية نموذجاً فلسطينياً مقاوماً، كقائداً سيضاف اسمه إلى قائمة قادتها العظماء اللذين حاربوا العدو الصهيوني
سجدة شكر كانت في يوم الطوفان الاول وشهادة فجر التاسع والتسعين بعد المئتين منه
ففي تاريخ اكبر ضربة فلسطينية للكيان الغاصب رحل القائد الكبير اسماعيل هنية شهيدا مجاهدا ونموذجا فلسطينيا مقاوما ( السابع من أكتوبر )
رحل القائد عن عمر ناهز الستين كرس اغلبه في ميدان المقاومة والدفاع عن فلسطين والمقدسات ، فإلى جانب تحصيله العلمي والدكتوراه التي نالها في الجامعة الاسلامية كان نشاطه السياسي جليا وواضحا اعتقل على اثره عام تسعة وثمانين ولمدة ثلاث سنوات
عاد القائد هنية إلى غزة بعد قضائه عاماً في المنفى وانتخب عام 2004 رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة، ومن ثم رئيسا للمكتب السياسي في أيار/مايو 2017 خلفاً لخالد مشعل
تعرّض إسماعيل هنية لعدة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2003، حين نفذ الطيران الإسرائيلي غارةً استهدفت مجموعة من قيادات المقاومة، عقب عملية استشهادية لكتائب القسام.
في 10 نيسان أبريل استشهد 7 من أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحماس، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول عيد الفطر آنذاك.
كما استشهد 10 أشخاص من عائلته، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي غزة، في 24 حزيران/يونيو وعند كل نبأ استشهاد كان التوكل على الله الخيار والقرار فالشهادة مطلب والخيرة فيما اختار الله.