دون إعلان نهاية العملية.. الاحتلال ينسحب من شرقي خانيونس
على خلفية العمل والاداء الميداني العالي المستوى والذي تبديه المقاومة الفلسطينية، انسحبت قوات الاحتلال من بني سهيلا والقرارة بخانيونس، والسكان يعودون الى مدينة بلا معالم.
مفلسٌ خرج العدو من بني سهيلا والقرارة في خانيونس بعد عملية عسكرية خلفت دمارا هائلا في المدينة بعد تسعة أيام من العملية العسكرية البرية الثانية التي استهدفت المنطقة.
انسحاب يترجم نتائج عمليات المقاومة الفلسطينية التي ركّزتها في هذه المنطقة ملحقة بالعدو خسائر كبيرة، حيث تصدت لآليات الاحتلال المتوغلة واستهدفتها بالعبوات الناسفة والتفجير ما جعلت العدو ينسحب خالي الوفاض ولكن مخلفا وراءه دمارا هائلا حلَّ بالمنازل والطرق والبنية التحتية والمرافق والمباني العامة والخاصة.
وقد عاد كثيرون ليجدوا ان مسقط رأسهم بلا معالم، والجثث مرمية على الارض هذه الجثة عائدة لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة أعدمه جيش الاحتلال في منزله بمدينة خان يونس.
وفي سياق عمليات المقاومة، تواصل الفصائل مجتمعة استهداف قوات الاحتلال في وخوض المعارك عند محاور القتال كافة.
وفي الساعات الماضية أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، استهدافها غرف قيادة الاحتلال في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة شمالي القطاع، بصواريخ رجوم بالإضافة إلى دكّها قوات الاحتلال في محيط مسجد الظلال، شرقي مدينة خان يونس.
وقد ركّزت المقاومة عملياتها في على مدينة خانيونس حيث استهدفت سرايا القدس، مقرّ قيادة عمليات جيش الاحتلال، في منطقة الزنة وتجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده، شمالي شرقي خان يونس، وحشوده في محور القتال في حي تل الهوا وقنصت جنديا.
هذه الخسائر تترجمها تصريحات محللين ومصادر مطلعة ميدانية حيث يعيش جيش مستوى عالي من التأزم، إذ إن تراكم الفعل المقاوم اليومي، ساهم في خسارته للمئات من الدبابات ما اضطره إلى الزج بآليات وناقلات جند قديمة ليست مؤهّلة لهذا المستوى من القتال.
واضافوا ان تكرار التوغّل البري في مناطق دفع الجنود فيها خسائر بشرية كبيرة، وخرجوا منها على اعتبار أنهم أتموا مهمة القضاء على المقاومة، من مثل أحياء تل الهوى والشجاعية وجباليا والزيتون ومدينة خانيونس، زاد من حالة الإحباط في صفوف الجنود.