ميناء الحديدة يعود للخدمة بشكل كلي: وتل أبيب تترقب الرد اليمني
عاود ميناء الحديدة نشاطه بعد العدوان الصهيوني الذي استهدفه قبل عشرة ايام بخسائر قدرت بأكثر من عشرين مليون دولار فيما تل ابيب تترقب بحذر الرد اليمني وسط تحليلات حول طبيعته وتأثيراته.
خمدت النيران الصهيونية التي أشعلها العدو في ميناء الحديدة ، كاشفة معها عن حجم الضرر الذي لحق بالميناء ، ضرر يؤكد ان كل ما استهدف هنا هو مدني وان الغاية الاساس كان زيادة الاعباء على الشعب المناصر لغزة وفلسطين
اللهيب الذي اخمد في الميناء لا زال مشتعلا في قلب تل ابيب المنتظرة للرد اليمني فوزير الخارجية الصهيوني اعترف هذا الأسبوع بأن الاعتداء على الحديدة لن يردع اليمنيين وأن الهجمات اليمنية على كيانه ستتواصل، مقرا بصعوبة الاشتباك المباشر مع اليمن نظرا لبعد المسافة ، أما الاعلام العبري فلا زال يفرد المساحات للتحليل في طبيعة الرد وآثره
صحيفة ماكور ريشون العبرية في السياق اكدت إن القوات المسلحة اليمنية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى إطباق ما وصفته بحلقة النار على كيان الاحتلال وإغراقه من خلال مسارات التنسيق مع محور المقاومة وتصعيد الحصار البحري.
ونشرت الصحيفة العبرية، تقريراً حاولت فيه تحديد ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد متسائلة: ماذا يخطط لنا انصار الله بعد طائرة يافا التي هبطت في قلب تل أبيب اوما الذي يمكن فعله ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ وما هي هذه المرحلة الخامسة ؟ وكيف سيكون شكل المرحلتين السادسة والسابعة؟ معتبرة أنه ليس هناك فائدة كبيرة في محاولة فك رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيز على الاتجاهات الواضحة جداً في الميدان
هذا وكانت القناة العبرية الرابعة عشرة قد كشفت السبت أن المؤسسة الأمنية والدفاعية داخل كيان العدو تترقب ردا يمنيا كبيرا على استهداف الحديدة، وأنها تقوم بالتنسيق مع ما وصفتها بالحلفاء في المنطقة لمواجهة هذا الرد.