ميناء الحديدة يعود للعمل.. والداخلية تؤكد الانتهاء من اخماد الحرائق
أكد متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري ان القصف الصهيوني للمنشآت الحيوية يؤكد ان بنك أهدافه هم المواطنون والمنشآت الخدمية والبنى التحتية للشعوب، مشيرا الى ان الدفاع المدني والأجهزة والجهات المساندة استكملوا إطفاء واخماد جميع الحرائق التي سببها العدوان على ميناء الحديدة.
بعد أيام من الغارات الصهيونية التي تسببت في إشعال النيران بخزاناته وإلحاق أضرار كبيرة بأقسامه، اعيد ميناء الحديدة إلى الخدمة، مع نجاح سلطات الميناء في إعادة تشغيله، لتتواصل عمليات استيراد السلع والوقود بعد 3 أيام فقط من القصف، رغم تعطل بعض رافعات الميناء عن العمل حتى الآن.
أتى ذلك بالتزامن مع اعلان متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري ان الدفاع المدني والأجهزة والجهات المساندة استكملوا إطفاء واخماد جميع الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي قبل أيام في مدينة الحديدة، مؤكدا ان العدو الصهيوني بقصفه المنشآت الحيوية المدنية والتي هي في الأساس خدمات للمواطنين هو بذلك يؤكد للعالم أن بنك أهدافه هم المواطنون والمنشآت الخدمية والبنى التحتية للشعوب، سواء في فلسطين أو اليمن أو لبنان.
متحدث الداخلية اكد ان العدو الصهيوني بإحراقه لخزانات النفط في الحديدة يهدف إلى إهلاك الحرث والنسل والإيغال في تجويع اليمنيين وقتلهم وشل كل مقدراتهم، فتعمد قصفها لعلمه بمدى الضرر الذي ستؤدي إليه حرائق النفط حيث تتسبب بآثار صحية وبيئية خطيرة متعددة منها التأثير على الأحياء البحرية بتسمم وقتل الأعداد الكبيرة منها، وتؤثر على الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية بما يصل إلى تدميرها،
وجدد العميد العجري الشكر لكل من ساهم بعمله الدؤوب في إخماد الحرائق التي سببها العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن.
وفيما الاستهداف الصهيوني للاعيان المدنية دليل على خبث وإجرام الكيان واستخفافه بالقوانين الدولية، تبقى الارادة اليمنية اقوى، ويبقى الاصرار على مساندة غزة حتى وقف العدوان ومهما بلغت التضحيات.