كيان العدو

حالة ترقب واستنفار يعيشها كيان العدو الصهيوني، خوفا من الرد اليمني على استهداف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، وهو ما بدا واضحا رفع الاحتلال، حالة التأهب القصوى بأهم موانئه على المتوسط. 

ونقلت القناة العبرية الـ12 عن مسؤولين قولهم إن ميناء اسدود الرئيس على المتوسط شهد ترتيبات امنية كبيرة تحسبا لهجوم محتمل.

صحيفة كالكاليست التابعة للعدو الصهيوني بدورها اشارت الى إن هجوم صنعاء على تل أبيب يشبه خطوات السحر في تجاوزه لأنظمة الرصد والدفاع الأمريكية والإقليمية والإسرائيلية.

وتابعت كالكاليست العبرية إن العملية اليمنية خلقت وضعا روتينيا مخادعا للبحرية الأمريكية ثم أرسلت طائرة متطورة جديدة عبر مسار مختلف لتفاجئ الإسرائيليين في النهاية بهجوم غير مسبوق.

وأكدت كالكاليست العبرية لقد تمكن اليمنيون من اختراق دفاعات سفن البحرية الأمريكية وكذلك نظام الكشف الإسرائيلي، وأجهزة الاستشعار السعودية والمصرية.

وأشارت كالكاليست العبرية إلى ارتباط الشعب والجيش اليمني بالقيادة ، مؤكدة انه في اليمن قيادة منظّمة تعرف كيف تستفيد من القليل الذي لديها وتنجح في تحقيق الاستفادة القصوى من المواقف المستحيلة

وكانت وسائل إعلام العدو قد أكدت خلال الأيام القليلة الماضية أن المؤسسة الأمنية والدفاعية الصهيونية استنفرت قدراتها، وأعادت تعزيز أنظمتها تحسباً لهجمات يمنية كبيرة توقعت أنها ستضرب منشآت ومناطق حساسة، مؤكدة أن العدو لا يستخف بقدرات اليمنيين، ووصف محللون صهاينة أن اليمن عنيد وخطير للغاية ومزود بأحدث الأسلحة ولديه استعداد للهجوم على الكيان الصهيوني.

احاديث اعلام العدو تأتي متناغمة مع ما أقر وزير الخارجية الصهيوني بأن الهجوم على الحديدة لن يردع اليمن، ولن يوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، كما أقر بعجز الكيان عن تنفيذ حملة عسكرية مستمرة ضد اليمن.