29 تموز , 2024

تحذيرات للعدو من مغامرة مع لبنان.. وقوى لبنانية تدعو للتنبّه لفتن العدو

لاقت اتهامات العدو للمقاومة الاسلامية في لبنان حول حادثة مجدل شمس تحذيرات ايرانية من خوض مغامرة مع لبنان، فيما برزت مواقف محلية لبنانية دعت الى عدم الانجرار وراء فتن العدو في سياق مشروع تدميري واضح.

حادثة مجدل شمس اثارت العديد من المواقف الدولية سيما مع نفي المقاومة الاسلامية في لبنان مسؤوليتها عن الحادث وفي المقابل الاصرار الصهيوني على تحميلها للمقاومة.

وبهذا، حذرت الخارجية الايرانية  النظام الصهيوني من أي مغامرة جديدة في لبنان بذريعة ما حصل في مجدل شمس قائلة إن أي هجوم إسرائيلي متهور ضد لبنان يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة.

التحذير نفسه صدر عن سفير الجمهورية الإيرانية في بيروت، مجتبى أماني فقال نحن لا نخاف الحرب وللاعداء أن يتخيلوا ماذا بإمكاننا أن نفعل بما لدينا من قوة واقتدار ودفاع عن المقاومة.

اما فلسطينيا فيقول المتحدث باسم حركة حماس من بيروت  جهاد طه بأن الرواية الصهيونية هي روايه تضليلية منوها بأنه ليس هناك مصلحة للمقاومة الاسلاميه في لبنان وهم يقومون بعملية الإسناد والدعم منذ بداية معركة طوفان الاقصى منذ عشرة اشهر تقريبا منوها أنها تدير هذه المعركة بحكمة واقتدار وقواعد الاشتباك معروفة.

ولفت طه إلى أن استهداف هذه المنطقة من الناحية الطائفية والجغرافية يضع علامات استفهام بأن المستفيد الوحيد من هذا الحادث هو الكيان الصهيوني الذي يسعى الى زرع بذور الفتنة بين جميع مقومات الامة العربية والاسلامية.

ومن هنا، مواقف محلية لبنانبة داعمة للمقاومة حيث دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، لضرورة التنبّه لما يعمل عليه العدو الصهيوني من أجل إشعال الفتن قائلا إنّه، في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حدث، يجب على الجميع التنبه لـِما يعمل عليه العدو من فِتَن، مطالبا الجميع في لبنان والجولان المحتل بالحذر من أيّ انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري.

ومن جهته، أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أنّ ما حدث ما هو إلا محاولة خسيسة فاشلة لسلخ الجولان العربي السوري عن طبيعته الجغرافية وامتداداته العائلية وهو الذي كان وما يزال يرفض التواطؤ على هويته السورية العربية.

واعتبر ان محاولات العدو المتكررة للتلطي خلف المدنيين للخروج من مأزقه المدان لدى كل شعوب العالم الحر لن يمر وسيرفضه الجولان حتى التحرير الكامل.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen