صفقة تبادل الأسرى بانتظار اجتماع روما.. ونتنياهو يعرقل
أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أن الفريق المفاوض سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد لاستئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى، إعلان ياتي على وقع حديث اعلام العدو عن مساعي نتيناهو المستمرة لعرقلة الصفقة كاشفا عن أنّ مسؤولين إسرائيليين سيتغيبان عن الدوحة.
العاصمة الإيطالية روما هي المحطة التالية للاجتماع لبحث صفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار في غزة، وفق ما كشف عنه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خلال لقائه بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب.
ووفق نتنياهو فإن الفريق المفاوض سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد لاستئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى، وقال إن الوقت سيحدد ما إذا كنا قريبين من التوصل إلى صفقة.
ومن المُنتظر أن يجتمع رئيس الموساد ديفيد بارنياع، في روما، مع رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، في إطار المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
ولا يُتوقع أن تتخلل الاجتماع مفاوضات مفصّلة حول نقاط الخلاف المتبقية بين الطرفين، لكنه سيركّز بشكل أساسي على استراتيجية المضيّ قدماً، بحسب ما نقل موقع واللا العبري، عن مصدر مطّلع.
كما قال مسؤول إسرائيلي كبير، للموقع، إنه لا توجد دلائل على أن ضغط الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أقنع نتنياهو، بتخفيف مطالبه الصارمة الجديدة، والتي تظلّ جزءاً من الاقتراح الإسرائيلي المحدّث الذي سيتم إرساله إلى حماس، لكن الاقتراح الإسرائيلي هذا لم يتسلّمه الوسطاء بعد.
وبحسب كان، فإن الوسطاء ينتظرون ورقة الموقف الإسرائيلي لمناقشتها خلال اجتماع الوفد المرتقب الأسبوع المقبل لكن نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لإرسال الورقة.
ولإدراكهما توجّهات نتنياهو الفعلية، رفض رئيس الشاباك رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى في الجيش، نيتسان ألوني، المشاركة في اجتماع الغد في روما، فيما تقرّر سفر رئيس الموساد وحيداً، والسبب هو عدم اكتمال ردّ إسرائيل على مقترح الصفقة، بحسب القناة الثانية عشرة العبرية.
ونقل معلق الشؤون العسكرية للقناة 12 الإسرائيلية، نير دفوري عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات: نحن نفقد الزخم، فرصة الصفقة تمر، ونتنياهو يتصرف كمن تخلى عن المخطوفين. نحن في الطريق لتفويت الصفقة، ويضيف إسرائيل ليست جاهزة استراتيجياً لأي تصعيد عسكري إضافي بحسب المؤسسة الأمنية والعسكرية.