في الضفة.. الفلسطينيون يؤرّقون العدو وتصعيد بمحاولات اغتيال واعتقال المقاومين
تصاعد مستمر في عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ، ابرزها استهداف سرايا القدس لحاجز عسكري اسرائيلي بوابل كثيف من الرصاص بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، في وقت تصعد فيه أجهزة أمن السلطة من محاولات اغتيال واعتقال المقاومين.
تخوض الضفة الغربية المحتلة بكل مدنها معركة تاريخية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، ضد العدو الصهيوني ردا على تصاعد جرائمه بحق اهالي غزة.
وفيما تتجه الضفة نحو الانفجار الكامل، تتصاعد التحذيرات في الأوساط السياسية والعسكرية والإعلامية الصهيونية، من أن انفجار هذه الجبهة ستكون نتائجها عميقة وفادحة، نظراً إلى خصائصها الجغرافية والديموغرافية خاصة بعد تصريح الناطق باسم كتائب القسّام أبو عبيدة ان كابوس تحرك الضفة والقدس والداخل المحتلّ، قادمٌ لا محالة
وتاكيدا على أن الضفة ستبقى هاجسا يؤرّق العدو، نفذت سرايا القدس كتيبة نابلس، عملية إطلاق نار بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، مستهدفةً قوات الاحتلال على حاجز بيت فوريك، محققةً إصاباتٍ مباشرة ،فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، استهداف حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين في الضفة الغربية، بوابلٍ كثيفٍ من الرصاص.
وفيما يفشل العدو في الحد او لجم الفعل المقاوم المتصاعد في الضفة، صعدت أجهزة أمن السلطة من محاولات اغتيال واعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي، اندلع إثرها مواجهات ومظاهرة عفوية رافضة للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وقالت سرايا القدس كتيبة طوباس إن قوة من أجهزة السلطة حاصرت الليلة الماضية أحد مجاهديها وأطلقت الرصاص عليه في محاولة لاغتياله، وأفادت مصادر محلية بقيام مجموعة من المواطنين الغاضبين في مدينة طوباس بإغلاق شوارع بالإطارات المشتعلة.
وجاءت تلك المحاولة بعد محاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع من مستشفى ثابت ثابت، ونجاح المواطنين في حمايته.
كما وأصيب عدد من المواطنين في مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، فيما شهدت مناطق في جنين ورام اله اقتحامات وحملات تفتيش واسعة.
وأصيب شاب بجروح خطيرة، فجر السبت، برصاص قوات الاحتلال في بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، قبل اعتقاله.
كما شددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط قريتي زبدة وفحمة وبلدتي عرابة وكفر راعي جنوب جنين ونصبت حواجز متنقلة.