من الطيران الشراعي إلى المسيّرات.. قصة تطور القوة الجوية لحزب الله التي هزمت العدو
قصة تطور القوة الجوية لحزب الل من الطيران الشراعي إلى المسيّرات، سمحت المقاومة الاسلامية في لبنان بنشرها مفندة بالتفصيل، بعضا من المسيرات التي تمتلكها.. معلوماتٌ حملت عبرها المقاومة رسالة تحذيرية جديدة للعدو، مفادها أنه في حالة الحرب الشاملة، سيكون أمام زخم من نوع آخر، من المسيّرات والأسلحة الأخرى التي ستدك أهدافه الحساسة والاستراتيجية.
بعض من أسرار القوة الجوية لحزب الله التي تطورت من الطيران الشراعي الى المسيرات وكسرت شوكة العدو، كشف عنها قائد القوة الجوية للمقاومة الإسلامية.. هي بعض مما سمحت المقاومة الاسلامية في لبنان بنشره وبما يتناسب مع خططها وأهدافها..
عدد مختلف من المسيرات، كشف عنها قائد القوة الجوية والتي تتميز كل فئة بطبيعتها ووظيفتها. هذه المسيرات، أختبرت بداية في حرب تموز 2006 كتجربة أولى، لتأتي لاحقا الحرب السورية، التي شكلت فرصة اضافية لاختبار هذه المسيرات عبر الدخول مرات عدة إلى أجواء الجولان..
في العام 2022، كان الاختبار الاهم مع تنفيذ المقاومة مهمة كاريش، عبر إطلاق 3 مسيرات، تنوّعت مهامها، بين إلهائية ومعلوماتية. والتي كشفت امتلاك المقاومة مسيّرات قادرة على الاختراق رغم كل الإطباق الموجود جواً وبحراً. إلا ان السيناريو الاصعب كان مع معركة طوفان الاقصى حيث نجحت المقاومة في تنفيذ مهام الاستطلاع، ومن ثم التنفيذ.
وعن كلفة هذه المسيّرات مقابل كلفة التصدّي لها، يشير قائد القوة الجوية، أن العدو أنفق مبالغ طائلة على هذا القطاع، ولكنها لم تحقق إلا نتائج بسيطة، وجاءت بأقل مما كان يتوقعه.
ومن القوة الجوية لحزب الله تحذير للعدو بأنه في حالة الحرب الشاملة، سيكون أمام زخم من نوع آخر، من المسيّرات والأسلحة الأخرى.