تقارير أمريكية : الضربة اليمنية حطمت سمعة كيان الاحتلال
تقارير امريكية تؤكد على امتلاك القوات المسلحة اليمنية قدرات عسكرية وتكنولوجية متقدمة كاشفة أن الدفاعات الإسرائيلية غير حصينة بشكل كامل امام ما تملكه اليمن من امكانات كما ان الضربة غير المسبوقة التي شنتها اليمن على القوة الاقتصادية الإسرائيلية أدت إلى تحطيم سمعة كيان الاحتلال..
بعد الضربة الموجهة والصادمة التي تلاقاه كيان الاحتلال في عمقه الحيوي عبر طائرة مسيرة مباركة يمنية وبعد ان اخترقت كل الدفاعات الجوية الاسرائيلية وطبقاتها المتعددة حتى جن جنون الكيان الصهيوني وفقد السيطرة على نفسه وبدا يتحسس راسه كما ان الامريكي بات يستشعر تعاظم القدرات اليمنية وصعوبة المواجهة .
أمر تطرق له المعهد الأمريكي للسلام الذي اكد إن هجوم القوات اليمنية على تل أبيب يوم الجمعة الماضي، أثبت قدرتها على الوصول إلى البحر المتوسط وكشف أن الدفاعات الإسرائيلية المتقدمة غير حصينة بشكل كامل، مشيراً إلى أن التكنولوجيا المتقدمة التي تملكها قوات صنعاء تشكل تهديداً بعيد المدى لإسرائيل، عواقبه أكبر من هجوم الجمعة الماضية.
التقرير اوضح ان “الضربة أثبتت أيضاً أن اليمنيين قادرون على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط. فقد أعلنوا عن عمليات ضد السفن في البحر الأبيض المتوسط في مايو، لكن الهجمات لم يتم تأكيدها بشكل مستقل. ولسنوات، امتلكت اليمن عدة أنواع من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يمكنها نظرياً الوصول إلى هذا الحد، لكنهم لم يثبتوا هذه القدرة حتى جاءت ضربة تل أبيب”. كما ان “الضربة على تل أبيب تعكس براعة اليمن وكيف أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتقدمة ومتعددة الطبقات ليست غير قابلة للاختراق”.
وبحسب التقرير فإن “الجانب الأكثر حداثة في الهجوم هو مسار الرحلة غير المباشر للطائرة بدون طيار من اليمن، حيث سافرت الطائرة بدون طيار غرباً فوق البحر الأحمر إلى إريتريا، ثم اتجهت شمالاً وحلقت فوق السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط ثم اقتربت من تل أبيب من الغرب،
حقيقة تقاطعت معها صحيفة "ذا كريدل" الأمريكية التي قالت إن الضربة غير المسبوقة التي شنتها اليمن بطائرة بدون طيار على القوة الاقتصادية الإسرائيلية أدت إلى تحطيم سمعة كيان الاحتلال بالاضافة الى اثارتها موجة من الصدمة في الكيان، حيث أصيب السكان بالذعر وسادت حالة من الحيرة بين صناع القرار الذين كانوا يتصارعون مع " الفشل الذريع " للجيش الصهيوني في اعتراض طائرة بدون طيار واحدة وسط عدوان مطول ضد غزة وتوترات متصاعدة مع حزب الله في لبنان..
وكشف الهجوم بشكل صارخ عن أوجه القصور في استراتيجياتها الدفاعية وأثار المزيد من القلق بين السكان الذين يشككون منذ أشهر في فعالية استعداداتها العسكرية.