الاحتلال يغتال الأسير مصطفى أبو عرة.. وحماس تدعو لمهاجمة الجنود والمستوطنين
جريمة جديدة للاحتلال الصهيوني داخل سجونه، تمثلت بارتقاء الأسير القائد في حركة حماس في الضفة الغربية، مصطفى أبو عرّة، نتيجة تدهور وضعه الصحي والإهمال الطبي الذي تعرّض له، وحماس تدعو إلى مهاجمة جنود الاحتلال ومستوطنيه كما والنفير العام.
يعمد الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، الى اعتقال قيادات المقاومة والتضييق عليهم، وحتى اغتيالهم داخل السجون، وليس آخر هذه الجرائم، ارتقاء الأسير القائد في حركة حماس في الضفة الغربية، مصطفى أبو عرّة، نتيجة تدهور وضعه الصحي والإهمال الضطبي الذي تعرّض له.
الشهيد الاسير ابو عرة حمل سجلاً وطنياً ودعوياً واجتماعياً حافلاً على مدار سنين عمره التي قضاها جهداً وجهاداً وتضحيةً وعطاء وتعرض فيها للملاحقة والإبعاد والاعتقال من قبل الاحتلال لمرات عديدة بلغت أكثر من 12 عاماً ليرتقي بعد عملية قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج.
كلام الشهيد وكشفه لما يبيّت الاحتلال، هو نفسه الذي جرى له، اذ تعمّد الاحتلال اهمال وضعه الصحي، تؤكد حركة حماس إن أبو عرة استشهد بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا جراء تدهور وضعه الصحي بعد معاناته الطويلة مع المرض والإهمال الطبي المتعمد في عملية اغتيال جبانة جديدة، تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي بحق الاسرى.
حماس التي وعدت الأسرى بالحرية القريبة والخلاص من سجون الظلم، والإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها على مدار الساعة، دعت كل المجاهدين، والذين رباهم الشيخ الشهيد، لتصويب الرصاص والعبوات المتفجرة نحو الاحتلال جنودا ومستوطنين انتقاما لدماء الشهيد وشهداء شعبنا الأبرار.
ومن جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي الأسير مصطفى أبو عرة قائلة انه شاهد جديد على التعذيب الممنهج والإهمال الطبي ومشيرة الى إن هذه الجريمة النكراء تُضاف إلى سجله الأسود في انتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وفي السياق حملت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير وكذلك المسؤولية عن مصير كافة الأسرى والمعتقلين في سجونها، موردةً أنّ عددهم يبلغ اليوم أكثر من 9700، وأنّ هذا المعطى لا يشمل كافة أعداد المعتقلين من قطاع غزة.
وعقب استشهاد الاسير خرجت مسيرة غاضبة في بلدة عقابا بطوباس فجر الجمعة ، فيما اعلنت القوى الوطنية والاسلامية ببلدة عقابا اضرابا شاملا حدادا على استشهاده.
وباستشهاد أبو عرة يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى (19)، وهم الشهداء الذين أعلن عن هوياتهم فقط.