أصداء عملية يافا تتواصل وإعلام العدو: نتنياهو يفشل في ردع اليمن
ارتدادات عملية استهداف يافا تتواصل، وإعلام العدو لا يكف الحديث عنها وعن أبعادها الاستراتيجية ورسائلها التي وصلت لكيان العدو وحلفائه وكيف أظهرت وعرّت فشل بنيامين نتنياهو وعجزه عن ردع القوات المسلحة اليمنية.
فشل إسرائيلي عسكري كبير يضاف إلى فشل السابع من أكتوبر، أحدثته مسيّرة يافا اليمنية التي جعلت التفوق الجوي الاسرائيلي في خبر كان بعدما هشّمت قوة الردع الإسرائيلية التي تهاوت على مدار عشرة أشهر من المواجهة.
ارتدادات عملية استهداف تل أبيب تتواصل واعلام العدو لا يكف الحديث عنها وعن ابعادها الاستراتيجية ورسائلها التي وصلت لكيان العدو وحلفائه.
وفي هذا الإطار تطرقت صحيفة هآرتس العبرية الى أن اليمنيين وحزب الل أظهروا أن بإمكانهم ضرب أي مدينة في إسرائيل وأنهم لن يترددوا في القيام بذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، مشيرة الى أن فشل نتنياهو في ردع القوات اليمنية هو نتيجة مباشرة لسياسته الجبانة، فقد كان أكثر اهتماما بتعزيز صورته كقائد قوي وحازم.
وكشفت الصحيفة عن أن اليمنيين أطلقوا في الأسبوع الثاني من الحرب على غزة اربعة صواريخ كروز وعددا من الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ على إيلات، مضيفة أن هذه كانت المرة الثانية التي يهاجم فيها اليمنيون إسرائيل، بعد أن أطلقوا صاروخين على تل أبيب في أبريل 2019، ورد نتنياهو بضرب أهداف إيرانية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قرر هذه المرة اتباع سياسة احتواء أكثر حذرا، فقد كان يخشى أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد الوضع.
على ذات الصعيد وفي إطار تأثير عملية استهداف الجيش اليمني لمنطقة يافا، فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في تل أبيب.
وحتى اليوم لا تزال تل أبيب تعيش حالة قلق واستنفار وترقب للرد اليمني الذي دفع سلاح الجو الإسرائيلي الى الاستنفار العالي في كل أنحاء الكيان فيما رفع سلاح البحرية الإسرائيلي كذلك درجة التأهب في منطقة إيلات وعزز العدو تشكيلاته الدفاعية والهجومية، العاجزة عن توقع او تكهن توقيت وشاكلة الرد اليمني.