للمرة الثالثة هدهد حزب يعمّق القلق الصهيوني
في حالة من القلق المتصاعد، تفاعل اعلام العدو مع ما نشرته المقاومة الاسلامية في لبنان من مشاهد جديدة لهدهد حزب الله التي تظهر قاعدة رامات الجوية الصهيونية، بكامل تفاصيلها.
على بعد 46 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، كانت قاعدة رامات دافيد الجوية الصهيونية، تحت انظار ورصد هدهد حزب الله.
مشاهد نشرتها المقاومة الاسلامية في لبنان عرضت الطائرة المسيرة، معلومات تفصيلية عن القاعدة، ولا سيما ما تتضمّته من اختصاصات جوية وتشكيلات عسكرية.
ومع اختراق طائرة الهدهد لمنظومات الرصد والاختراق الاسرائيلية للمرة الثالثة، تعمق القلق الصهيوني اكثر باكثر، قلق عبرت عنه وسائل الاعلام العبرية التي احتلت هذه المشاهد حيزا كبيرا في تغطياتها الاعلامية.
القناة الثانية عشر العبرية، أفادت أنه وبعد المشاهد التي نشرها حزب الله عن ميناء حيفا ومنشآت استراتيجية أخرى في المرة الأخيرة، تم هذه المرة نشر مشاهد لاستطلاع قاعدة جوية وبطارية القبة الحديدية. مضيفة أنه وبفيديو مدته تسع دقائق، مارس حزب الل الرعب النفسي، حيث تمكنت الطائرة التابعة له من العودة إلى لبنان.
وفي السياق أفادت منصة إعلامية للعدو، أن هذا الفيديو مثير للقلق بحيث يمكنك رؤية مواقع حساسة للغاية في الكيان.
وتضيف وسائل إعلام أخرى، أن حزب الله يحلّق فوق قاعدة رامات دافيد دون عائق ويسجل ما يريد ولا توجد محاولة لاعتراض طائرته، مضيفة أنه في ميزان الحرب النفسية حزب الله هو الرابح.
وشارت منصات إعلامية إسرائيلية الى انه وبعد فيديو حزب الله سيكون هناك 20 طائرة مسيرة متفجرة ستدمّر قاعدة رامات دافيد، وهذا سيكون التطور الاخطر في هذه الحرب.
وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية، ان حزب الله مستمر في الحرب النفسية، وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يهدد فيها حزب الله قائد قاعدة رامات دافيد وينشر صورتها، مشيرة الى ان عدم اكتشاف منظومات الدفاع الجوي للطائرة يعني ان عمليات ضرب القاعدة وتدميرها امر لن يكون مستغربا.
واللافت في مشاهد الهدهد هذه المرة، انها كشفت مبنى قيادة القاعدة والمسؤولين فيها، بينهم قائدها الحالي، العقيد أساف إيشد، إضافة إلى مساكن الضباط، ومبنى القيادة المحصّن، ومركز القيادة والسيطرة.
ومن بين أبرز ما كشفته مشاهد الهدهد، تحديد مواقع منصات القبة الحديدية داخل القاعدة، مخازن الذخيرة، مراكز قيادة ومرآب الأسراب ومراكز تجهيزها وأقسامها التقنية، مواقع رادرات الملاحة الجوية، أقسام الصيانة وكبسولات الوقود.