كيان العدو

استمرار العدوان على غزة يعني مزيدا من الاستنزاف لتل ابيب  والتسوية هي مفتاح وقف الحرب مع حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن .. خلاصة اجمعت عليها مراكز الابحاث الصهيونية كما الاعلام العبري وخصوصا لجهة التهديدات الكبيرة القادمة من لبنان

مدير معهد دراسات الأمن القومي تامير هايمان الذي شغل سابقاً منصب رئيس المخابرات العسكرية، وقائد الفيلق الشمالي، رأى أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تخوض حرباً مع حزب الله إلا بعد معالجة الإخفاقات الحالية، وتثبيت استقرار قيادتها، وتحسين مكانتها الإقليمية والدولية.

اما صحيفة معاريف فرات ان الجيش الاسرائيلي يخسر  في كل يوم من مستوى جهوزيته على الجبهة الشمالية، في مقابل المقاومة في لبنان، وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الكتائب الإسرائيلية تعمل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر على مختلف جبهات القتال، وهي نفسها ستكون مطلوبة للمناورة في الشمال إلى جانب التشكيلات النظامية محملة القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولية ما وصلت إليه الجبهة في شمال فلسطين المحتلة، وتهجير ما يقارب الـ100 ألف مستوطن من المستوطنات الشمالية.

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من جانبها اكدت أنّ حزب الله، وسّع الحزام الأمني وأهدافه شمالي فلسطين المحتلّة وزاد من نيرانه في استهدافاته الأخيرة وأوضحت الصحيفة أنّ حزب الله هاجم، 16 مرة في الأسبوع الأخير مستوطنات لم يتم إخلاؤها، وتقع على بُعد أكثر من 5 كيلومترات من الحدود، وقد تلقى الإسرائيليون في 8 مستوطنات في وادي الحولة، ما وصفته الصحيفة بـأمر غير عادي بالبقاء بالقرب من الأماكن المحصنة ونقلت يديعوت أحرونوت أن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم، في الأيام الأخيرة، ضمن مجموعة الأهداف المشروعة التي أعلنها حزب الله، مشيرةً إلى أنّ قسم الأمن في المجلس الإقليمي للجليل الأعلى طلب منهم تقليل التجمعات ونقل الأنشطة المخطط لها في الهواء الطلق.

فيما تحدثت صحيفة جيروزاليم بوست عن مظاهر فشل رئيس الأركان هرتسي هاليفي في إعداد الجيش للحروب المستقبلية، وهي المهمة الرئيسية لأيّ رئيس أركان وختمت بانه ليس لدى الجيش الإسرائيلي أيّ حل لإطلاق حزب الله اليومي لعشرات الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار باتجاه الشمال.تخيّل ماذا سيحدث في حرب إقليمية عندما تطلق آلاف الذخائر على إسرائيل يومياً.