كمائن الموت تلاحق العدو في رفح.. والمقاومة تتصدى للقوات المتوغلة في خانيونس
من قلب مناطق توغل الاحتلال في مدينة رفح، انطلقت صواريخ سرايا القدس فيما وثقت كتائب القسام كمائن الموت التي نفذتها في رفح ضد جنود العدو، مما يعكس ضراوة المواجهة ويؤكد أن المقاومة لا تزال فاعلة.. وبالتوازي، تواصل الاذرع العسكرية تصديها البطولي لقوات الاحتلال، التي عاودت التوغل في مدينة خان يونس.
بكمائن الموت، تلاحق المقاومة الفلسطينية قوات العدو المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لتؤكد أنها لا تزال فاعلة في مختلف محاور التوغل. هذه الكمائن وثقتها كتائب القسام بالمشاهد المصورة التي بثت مشاهد عن استدراج جنود الاحتلال إلى كمينين منفصلين ضد جنود العدو داخل مخيم يبنا، جنوبي غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة، معلنةً إيقاع 14 جندياً بين قتيل وجريح.
الكمين الاول أظهر مقاومي القسّام وهم ينصبون كميناً لجنود الاحتلال في نفقٍ هجومي للمقاومة، وتفجيره في 5 جنود للاحتلال بعد استدراجهم ودخولهم له.
أمّا الكمين الثاني، فأظهر رصد المقاومين دخول قوة إسرائيلية راجلة مؤلفة من 9 جنود، إلى منزل مفخخ في مخيم يبنا في مدينة رفح، حيث تم تفجيره فيهم..
هذه المشاهد تعكس وفق خبراء عسكريين ضراوة المواجهات، وتؤكد أن كافة الفصائل تتكيف بسرعة مع الواقع الميداني.. وأنها مستمرة بكل قوتها بإدارة المعركة بنجاح، لتحول ميدان غزة إلى مقبرة فعلية لجنود العدو.
ومن عمق مناطق توغل العدو في مدينة رفح، أطلقت سرايا القدس، رشقات صاروخية باتجاه حوليت وياتيد وصوفا وأفيشالوم ومستوطنات غلاف غزّة. وهو ما شكل نكسة للعدو الذي يحاول إيهام مستوطنيه بتحقيق انجازات ميدانية كبيرة.
وفي خان يونس توصل المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال التي عاودت التوغل في المدينة، مؤكدة استمرارها في استهداف جنود الاحتلال وآلياته. حيث يؤكد خبراء أن ما يجري فيها حاليا لا يختلف عمَّا جرى في المناطق التي عاد إليها جيش الاحتلال بعد الخروج مثل الشجاعية وجباليا وتل الهوى والتفاح. مرجحين أن يتكرر سيناريو المناطق السابقة في خان يونس، حيث ستجب المقاومة قوات الاحتلال على الانسحاب كما جرى في تل الهوى مؤخرا.