باكورة وسلسلة العمليات القسامية المؤلمة في الضفة قد بدأت
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام العملية البطولية التي ادت إلى إصابة جنديين صهيونيين من أفرادها قرب المطلة الحدودية وتؤكد ان العمليات التفجيرية وغيرها من آشكال المقاومة الٱخرى التي تُوقع الإصابات المحققة ستزداد وستتصاعد.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها عن عملية تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت قوة صهيونية قرب السياج الفاصل شمال الضفة الغربية .. عملية تؤكد نقل كتائب القسام ثقلا إلى الضفة الغربية المحتلة، وتصعّد من عملها هناك، وهو نتاج إعداد في المرحلة الماضية، حتى ما قبل عملية طوفان الأقصى
القسام وفي بلاغ عسكري أكّدت ان مجاهديها في محافظة جنين تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية في كمين ثلاثي مركّب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة، حيث فجّروا عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال
وفي التفاصيل ، باغت المجاهدون القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين من أفرادها مشيرة إلى أن مجاهديها فجروا عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين؛ أدت إلى إصابة ضابط بجيش الاحتلال.
في أعقاب العملية ، قالت قناة كان العبرية، صباح اليوم، إن فلسطينيين قاموا بتفجير عبوة ناسفة عند السياج الحدودي بمنطقة جلبوع أدت إلى إصابة اثنين من موظفي وزارة جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات باتجاه "كيبوتس ميراف" شمال الضّفة ويجري تمشيطاً واسعاً في المنطقة بعد إصابة موظفين اثنَين من وزارة الحرب في انفجار عبوة ناسفة.
واشادت كتائب القسام بتصاعد العمل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والذي بات يؤلم المُحتل ويوقع في صفوفه القتلى والإصابات بشكل يومي، كما وجددت العهد والقسم بأن دماء الشهداء لن تزيد المقاومة وأبطالها إلا إصراراً وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم، وأن عدوان الاحتلال الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في طولكرم وغيرها من محافظات الضفة ستكون عواقبه وخيمة ومُزلزلة على كافة مغتصبات وحواجز الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة الأبية بإذن الله تعالى.