23 تموز , 2024

تثبيت لمعادلة السيد نصر الله: مستوطنة تسوريائيل في دائرة النار

مستوطنة تسوريائيل الاسرائيلية كانت هدفا لحزب الله في الساعات الماضية ، هدف قصفته المقاومة الاسلامية لاول مرة مثبتة فيه المعادلة التي اطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بتوسيع دائرة الاستهداف داخل كيان العدو ردأ على الاعتداءات الصهيونية

تسوريائيل..هدف جديد ولاول مرة يقصف على يد المقاومة الاسلامية في لبنان في عملية تأتي كرسالة مفادها، بكل بساطة، أن المقاومة في لبنان، قد أعدّت نفسها لرد مضاد يستهدف مراكز جديدة، وبقوة أكبر، وإذا ما استدعى القصف الجديد رداً إسرائيلياً جديداً، فإن المقاومة مستعدة للذهاب بعيداً في هذه المبارزة وصولاً إلى الحرب الشاملة.

قصف المستوطنة الجديدة اعلن عنه حزب الله في بيان اكده فيه قصفه ولأول مرة مستوطنة تسوريائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على اعتداء العدو على المدنيين، في حين اندلعت النيران في منزلين بمستوطنة المطلة شمالي إسرائيل جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين بجروح جراء سقوط صاروخ في تسوريائيل شمالي إسرائيل، في حين قال موقع والا الإسرائيلي إن صواريخ من لبنان وصلت إلى بلدة تسوريائيل التي لم يتم إخلاؤها في الجليل، مؤكدة أن مبنى تضرر جراء ذلك القصف، دون مزيد من التفاصيل.

اما الحدث الاكثر سخرية في الكيان الغاصب هو ما ذكرته يدعوت احرنوت حول اطلاق جيش العدو صاروخا اعتراضيا تجاه سرب طيور في مدينة حيفا بعد الاشتباه بهدف جوي

ما بين قصف تل أبيب وقصف المستعمرات الجديدة في الشمال والاستعداد لاي خطئ صهيوني خيط سميك جداً يمتد إلى غزة، حيث يعرف العدو أولاً، ومقاومة غزة ثانياً، أن محور المقاومة، يتحمل مسؤوليته، ليس في إسناد غزة فحسب، بل في القيام بما هو أكثر لخدمة الهدف المركزي الأول، وهو وقف العدوان بكل أشكاله. وقد شرحت المقاومة، بوضوح تام، أن وقف الحرب يصبح سارياً بعد إعلان يصدر عن المقاومة في فلسطين حصراً فيما لم يقدّر العدو العدو حتى الساعة حجم القدرة الكامنة لدى قوى محور المقاومة في المنطقة، واستعدادها للاشتباك المباشر مع الاحتلال من ساحات مختلفة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen