خمسة شهداء بالعدوان على مخيم طولكرم.. والمقاومة تتصدى
بعد تخريب وتدمير بمخيم طولكرم دام لأكثر من سبع ساعات، اغتال الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم مقاومون في كتائب القسام وشهداء الاقصى، وسط تنكيل وانتقام بجثامين الشهداء
ما تشهده جبهات الضفة الغربية المحتلة اليوم من غليان كبير يشمل عمليات المقاومة المتصاعدة رغم العدوان وحملات الاعتقال، يفسر الخوف المتصاعد ينقله العدو حول وجود تحول في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطور مسار العمليات العسكرية والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.
وبينما تواصل قوات الاحتلال الاقتحام الواسع لمخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة ارتقى 5 شهداء، بينهم مقاومون من القسام وشهداء الاقصى وام وابنتها، في استهداف مسّيرة لمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت طولكرم.
وبعد تخريب وتدمير بالمخيم دام لأكثر من 7 ساعات نكّل الاحتلال بجثامين الشهداء
واستمرارا للعمل المقاوم وثقت كتائب القسام كتيبة طولكرم تفجير عبوة ناسفة في جرافة D9 وآليات الاحتلال خلال تقدمها في شارع المقاطعة
واعلنت كتيبة شهداء الاقصى طولكرم خوض شتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة لمخيم طولكرم بالرشاشات والعبوات، مشيرة الى ان المجاهدين قاموا بحصار قوة صهيونية بحزام ناري أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
فيما اشارت سرايا القدس الى ان مجاهديها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال في مخيم طولكرم حيث شهد محور الحمام ملحمة بطولية عنيفة تمثلت بحصار القوة المتواجدة داخل هذه الحارة، كما فجرت السرايا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو في شارع المربعة في مخيم طولكرم.
وجدير بالذكر ان العملية الصهيونية تركزت في أحياء قاقون، والبلاونة، وأبو الفول، والمدارس عند المدخل الرئيسي الشمالي والمدخل الغربي للمدينة، وأطبقت الحصار على كافة مداخل المخيم والطرق المؤدية إليه، وسط إطلاق الأعيرة النارية بكثافة على كل شيءٍ متحرك، بحسب ما نُقل فيما تسببت تسببت أعمال التجريف الإسرائيلية داخل حارات المخيم في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد منها، وحدوث تشويش كبير على شبكات الإنترنت، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع.