عملية طعن في غلاف غزة.. والمنفذ كندي الجنسية
في حادثة هي الثانية من نوعها منذ العدوان على غزة .. أعدم جيش العدو شابًا يحمل الجنسية الكندية، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في مدخل مستوطنة نتيف هعسراة في غلاف غزة
لم تعد نصرة أهل غزة مرتبط بدولة أو حزب أو فرد فالقضية العادلة قد حركت مشاعر الشعوب الحرة ، واستنهضت ضمائرهم وكرهم في وجه العدو الصهيوني
وفي حادثة هي الثانية من نوعها منذ العدوان الاسرائيلي على عزة أعدم جيش العدو شابًا يحمل الجنسية الكندية، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في مدخل مستوطنة نتيف هعسراة في غلاف غزة
تقارير عبرية اشارت الى إن المنفذ وصل إلى مدخل المستوطنة بالسيارة ، وبدأ الحديث باللغة الإنجليزية مع عناصر الأمن في المكان وقال لهم إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، ثم اقترب منهم وبحوزته سكين قبل أن يتم إطلاق النار عليه في أعقاب ذلك ، وقد ابلغ عن اصابتين في صفوف العدو وحالة هلع لاحدى المسنات
وبحسب هيئة البث العبرية، فإن المنفذ وصل وصرخ الحرية لفلسطين ثم سحب سكينا كانت بحوزته باتجاه عناصر الأمن. وأفيد بأنه وصل إلى الكيان الغاصب بالأمس بقصد السياحة، حيث قام باستئجار سيارة واستقلها صباحا ليتجه من منطقة أسدود إلى نتيف هعسراة وأظهر توثيق مصور، إطلاق عناصر العدو النار على الشخص بعد وصوله إلى مدخل المستوطنة.
هذه العملية الجديدة وغير المتوقعة تأتي في ذروة التاهب الاسرائيلي والاستنفار العسكري الصهيوني وهي الثانية من نوعها بعد عملية طعن مماثلة نفذها سائح تركي في القدس نهاية ابريل الماضي ، ما يحمل رسائل خطيرة للكيان الصهيوني وتوسعا في التفكير الجاد بخطوات عملية وان فردية لمناصرة الشعب الفلسطيني.