تل ابيب تتحسبّ للرد اليمني: استنفار غير مسبوق
تعيش تل ابيب حالة من التأهب الاستثنائي خوفا من الرد اليمني الذي اكدت القوات المسلحة انه قادم وبقوة ما يعزز من جديد وبحسب خبراء عسكريين فشل العدو في عدوانه وفي ردع اليمن .
بنيران مشتعلة حاولت تل ابيب ان تغطي عجزها العسكري ..فوصول يافا الى قبلها كان ضربة استراتيجية ، لجأت بعدها للعدوان الاستعراضي
هذه النيران التي اختارت تل ابيب ان تشعلها ستلتف حولها ..وما الانتظار القاتل للرد اليمني الا خير دليل على ذلك
وبعيداً عن حسابات نتنياهو في ضربه اليمن مباشرة الا ان الاتي من صنعاء سيحرق أوراق حساباته، فصحيح ان العدوان على ميناء الحديدة اعتبرته حكومة العدو ردا على اطلاق المقاومة اليمنية مسيرة يافا وتفجيرها في تل ابيبl لكن ما اورده الرئيس التنفيذي لميناء ايلات، يقدم تفسيرا اوسع لما سبق مسيرة يافا، من خسائر هائلة نجحت المقاومة اليمنية من موقعها المساند لغزة من تكبيدها للصهاينة ، ولما هي قادرة على فعله ايضا
ويُقدّمُ العدوانُ الصهيونيُ على ميناءِ الحديدة، تفسيراً لحجمِ الايلامِ الذي لحقَ بكيانِ الاحتلال ليس فقط من مُسيّرةِ يافا، بل وما قبلَ يافا من شهورِ الاسنادِ لغزة التي ادت الى افلاس ميناء ايلات وعليه تبقى تل ابيب بانتظار حارق للرد اليمني الذي تحاول عبثا ان تستشرف طبيعته او حجمه وتستنفر بكل قوتها وتتأهب تحسبا منه وخشية من ان يطال مرافق استراتيجية وحيوية.